غيثة مزور تدافع عن الساعة الإضافية: “توفّر الطاقة وتقي من التلوث”
خرجت غيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، لتدافع أمس الثلاثاء في مجلس المستشارين عن الساعة الإضافية، ضد منتقدي الإستمرار في تطبيقها.
“مزور” قالت في جلسة الأسئلة الشفوية، إن قرار زيادة ساعة للتوقيت الرسمي للمملكة جاء بناء على الدراسة التي أنجزت سنة 2018 والتي همت تقييم تجربة خمس سنوات من تطبيق المرسوم رقم 2.12.126 الصادر في 18 أبريل من سنة 2012، والذي تم تغييره بالمرسم 2.13.781 الصادر في 28 شتنبر من سنة 2013.
وسجلت الوزيرة أن الدراسة شملت عددا من المجالات بينها الصحة والطاقة والتربية الوطنية والأمن العام والنقل، وخلصت إلى أن الساعة الإضافية تسمح بتوفير قدر مهم من الطاقة، خصوصا في مثل هذه الظروف الإقتصادية العالمية التي تبرز فيها أهميتها بشكل كبير.
وشددت المتحدثة ذاتها أن نظام الإنارة العمومية لا علاقة له بالتوقيت، لافتة إلى أن إضافة ساعة للتوقيت الرسمي يمَكّن من انخفاض غاز ثاني أوكسيد الكربون، وبالتالي التقليل من الإنعكاسات السلبية للتلوث البيئي على صحة المواطنين.
وزادت الوزيرة أن الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات في إطار مواكبة التوقيت الإضافي، وقالت إنها أضفت عليها نوعا من المرونة بما يتلاءم مع الخصوصيات المجالية لمختلف جهات المملكة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية