“عوائقٌ” تَحُول دون استفادة مواطنين مغاربة من “لقاح كورونا”
يرغب مواطنون مغاربة في الاستفادة من حملة التلقيح الوطنية غير أن التأخر في الموافقة على تغيير العنوان حال دون ذلك، وأيضا حُرم كبار في السن الذين لا يتوفرون على البطاقة الوطنية من تلقي اللقاح في بعض المناطق.
وقالت احدى المواطنات في حديث لـ”سيت أنفو” أنها قدمت عبر الموقع الرسمي لحملة التلقيح قبل شهر طلبا لتغيير مكان تلقي اللقاح قريب من محل سكناها الحالي المسجل في البطاقة الوطنية، إلا أن الموافقة لم تتم لحدود الساعة”.
وأوضحت أن “العنوان الذي قُدم لها عبر رسائل نصية، هو مسكن قديم، لم تعد فيه، وحاولت عدة مرات تغيير العنوان عبر زيارة المقاطعة القريبة إليها، إلا أن العملية لم تتم”.
في نفس السياق، لم يتمكن كبار السن في بعض المناطق، مثل أحد الدواوير بمدينة الحاجب، من الاستفادة من الحملة الوطنية، لأنهم لم يتوفرون على بطاقة وطنية سارية المفعول.
ويرى البعض أن الحملة الوطنية للتلقيح عليها أن تسلك منهج المرونة مع الحالات الإستثنائية، عبر تيسير مسألة تغيير السكن، والاعتماد على وثائق رسمية اخرى للإستفادة من التلقيح مثل الحالة المدينة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية