علاء عابد: تدخل البرلمان الأوروبي في الأزمة الاسبانية المغربية حولها من قضية ثنائية إلى قضية إقليمية

القاهرة- معتز أبورحاب ومحمد أبوسعدة

أكد علاء عابد، نائب رئيس البرلمان العربي، أن تدخل البرلمان الأوروبي في الأزمة الراهنه للعلاقات بين المملكة المغربية واسبانيا يعتبر تدخل فى الشأن الداخلي لكلا البلدين ، مشيرا الى إعتراضة على موقف الاتحاد الأوروبي من الأزمة بين المغرب وأن العلاقة بين المغرب وإسبانيا ، هي علاقات استراتيجية قائمة علي الثقة والاحترام المتبادل واحترام الحدود بينهما.

وقال  عابد  في تصريح لـ”سيت أنفو” يجب عدم التدخل فى الشأن الداخلي للمملكة العربية المغربية ، ولابد أن يحل الخلاف بين المغرب وإسبانيا فقط لأنهما أصحاب المشكله، وأن أي تدخل خارجي فى الأزمة مرفوض لأنه يمنع الحلول الودية والدبلوماسية بعيدا عن التدخل الاوربي الذي يحول الأمر إلى أزمه كبيرة .

وأضاف “إن الأزمة بين المملكه المغربية وإسبانيا كان يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية ، لولا إستقواء إسبانيا بالبرلمان الأوروبي الذي أصدر بيانا منحازا بعيد عن الحقائق التاريخية والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة .

وأوضح النائب الأول للبرلمان العربي، أن المغرب تعاون بكل نزاهة في قضية الهجرة غير الشرعية، وقدم كل الضمانات لضمان عدم تسرب المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا عن طريق أسبانيا ، لافتا الى أن إستقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو بزعم العلاج ، كان بداية الشرارة التى إنطلقت منها الازمة بين البلدين وهنا لابد أن نؤكد على وحدة التراب المغربي دون المساس بأي سيادة للمغرب”.

وحول مغربية منطقة “سبتة ومليلية “، قال عابد “هي مناطق مغربية بلا شك تقع تحت الإحتلال الإسباني ، ومن هذا المنطلق نؤكدا أن تدخل البرلمان الاوروبي فى هذه الأزمة حولها من أزمه ثنائية بين دولتين يمكن حلها بالوسائل الدبلوماسية إلى أزمه إقليمية بين دول شمال وجنوب المتوسط .

وأوضح أن قرار البرلمان الأوروبي خلط بين الهجرة غير الشرعية وتجاهل الحقائق التاريخية ، للدور المغربي الإقليمي في قضية الهجرة غير الشرعية وحمايتها لأوروبا من موجات كثيرة من المهاجرين غير الشرعيين وبين حقوق المغرب التاريخية فى “سبته ومليلية “ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لأي محاولات انفصال تحدث على اراضية .

واكد النائب علاء عابد، أن تضامن البرلمان العربي مع دوله عربية عضو هي رسالة إلى البرلمان الأوروبي الذي يتخذ سلسلة من القرارات المعادية للبلدان العربية مرة تحت زعم حماية حقوق الإنسان ، وأخري منحازة لمواقف دول أوربية دون تقصي الحقائق على الأرض مما جعل التعاون بين البرلمانيين صعب فى حالة إستمرار هذا النهج العنصري المنحاز منهم والمعادي لكل ما هو عربي وتغليب المصالح الشخصية على مصالح العلاقات بين الدول والشعوب .


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى