عضو بـ “PPS”: قرار مغادرة الحكومة “تصفية حسابات”

بعد الضجة التي أحدثها انسحاب حزب التقدم والاشتراكية من حكومة العثماني الحالية، برزت مطالب بعقد مؤتمر استثنائي في الحزب.

وقال عبد الرزاق زاكي، عضو اللجنة المركزية للتقدم والاشتراكية في تصريح لـ “سيت أنفو” : “الخروج من الحكومة كان يجب أن يتم في اللحظة التي جرى فيها إعفاء وزراء الحزب، أما الآن فالقرار ما هو إلا تصفية حسابات”.

وأكد السياسي ذاته، أنه عوض الإعلان عن عقد لجنة مركزية بـ “الكتاب”، يجب المطالبة بتنظيم مؤتمر استثنائي يتدارس رؤية الحزب وقراراته.

يذكر أن قرار المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، مغادرة حكومة سعد الدين العثماني، خلّف ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.

وتفيد بعض الكواليس المسربة، أن قرار المغادرة لم يكن بالإجماع كما جاء في بلاغ المكتب السياسي، وإنما كانت هناك أصوات معارضة له، وأخرى امتنعت عن الإدلاء بأي موقف.

وفي السياق نفسه، أكد حفيظ الزهري، المحلل السياسي، في تدوينة على “فيسبوك”، على أن آخر ما تسرب من اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية اليوم، يشير إلى أن قرار الإنسحاب لم يكن بالإجماع كما جاء في البلاغ الصادر عنه، بل كانت هناك أصوات صامتة وأصوات معارضة.”

وأضاف أن” قرار نبيل بنعبد الله لم يكن وراءه وزيعة الحقائب الوزارية وإنما فيه ما هو شخصي أي وقف امتداد غريمه أنس الدكالي داخل الحزب عبر منعه من الإستوزار وهو الأمر الذي لم يستطع تحقيقه بعد علمه ببقائه ضمن المقترحين للبقاء في الحكومة.”

واعتبر الباحث في العلوم السياسية، أن ”التوجه للجنة المركزية قد يصدم نبيل بنعبد الله بحكم تحول الحزب لبيت انتخابي، وهو ما سيجعل المنتخبين أعضاء اللجنة ينتفضون ضد قرار الانسحاب وهو أمر وارد بنسبة كبيرة نظرا لتأثر مصالحهم وهم على بعد سنة من العودة للانتخابات، وربما قد يكون هذا القرار سببا في نهايته السياسية عبر الخروج بقرار آخر مفاجئ وهو الدعوة لمؤتمر استثنائي”.

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى