عضوان جديدان يستقيلان من “بيجيدي الرباط” بسبب “الكولسة”
بعد محمد ادبركة، وخالد بنعبود، التحق بسفينة المُغادرين من حزب العدالة والتنمية، قائد الحكومة، كل من أحمد الريمي، نائب رئيس اللجنة الثقافية الرياضية بمقاطعة حسان، التحق بالحزب منذ تأسيسه، ونادية الوالي المنخرطة فعليا في “المصباح” منذ 2003، وتشغل مهمة النائبة الخامسة لرئيسة مقاطعة حسان سعاد زخنيني التي تنتمي لنفس الحزب.
وذكر المستشار الجماعي أحمد الريمي أن سبب تقديمه لاستقالته “فشل الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرباط في تدبير الملفات المعروضة عليها، وعدم قدرتها على تطبيق أسس العدل والمساواة التي أمر بها ديننا الحنيف، والتي تعتبر المرجعية الأساسية للحزب”.
وندد نص المراسلة التي اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منها بـ”تهميش أعضاء من الحزب دون الآخرين، وإقصائهم من التأطير والتكوين، وسلب حقوقهم في المناصب والمسؤوليات التي تكفلها المساطر المنبثقة من قوانين الحزب لتذهب بقصد من خلال الكولسة لأعضاء يزاحمون المسؤوليات تحت ذريعة الديمقراطية”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الهيئة الموجه إلى الاستقالة، “لم تحاول السعي إلى الإصلاح الحقيقي المبني على تطبيق القانون والمساطر الجاري بها العمل، بل طيلة الولاية الانتخابية 2015- 2021، رعت الفساد والاستبداد، وتباركه وتدعمه بمجلس مقاطعة حسان، وذلك من خلال سكوتها، وغض الطرف عما يحدث من اختلالات بالرغم من توصلها بالمذكرة من طرف نوابها”.
واستنكر المتحدث ذاته، “اللجوء إلى قذف الأعضاء النشطين والكفاءات بتهم ملفقة بهدف اقصائهم وضرب مصداقيتهم”.
نادية الوالي، المستشارة الجماعية عبرت عن حسرتها جراء تقديم استقالتها من الحزب “الذي ناضلنا من أجله منذ 1997، والالتحاق الفعلي بصفوفه سنة 2003، والدفاع عنه بكل تفان وإخلاص في العديد من المحطات”.
وأشارت أن دافع الاستقالة سببه “الفشل الذريع في حل معضلة التدبير الانفرادي المبني على النفس والهوى بمجلس مقاطعة حسان مع وجود العديد من المراسلات والشكايات الموضوعة رهن إشارة الهيئات المجالية سواء منها المحلية أو الاقليمية أو الجهوية وصولا إلى لقاء قيادات لم يسفر بأية نتيجة مرضية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية