عصيد يهاجم الريسوني ويصف خرجته حول موريتانيا بتصريحات شباط في 2016
شبه المفكر والناشط الحقوقي المغربي، أحمد عصيد، الخرجة الأخيرة للفقيه المقاصدي أحمد الريسوني حول موريتانيا بما وقع في وقت سابق مع حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، وما تلاها من أزمة ديبلوماسية بين البلدين في سنة 2016.
ووصف “عصيد” في تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع فيسبوك، أحمد الريسوني بـ “المغترب ذهنيا في الخليج والمشرق العربي”، وقال إنه يعود بنا إلى ما قبل 63 سنة ليشعل نار الحرب بيننا وبين الموريتانيين، لأنه لا يفهم معنى الدولة الوطنية الحديثة، التي عندما تتشكل تنبني بسرعة على شعور وطني بالانتماء يعم كل الشعب الموجود على أرض تلك الدولة، ولو كانت مقتطعة من دولة مجاورة.
واعتبر المتحدث ذاته، أن المغاربة الذين يتحدثون عن نشأة الدولة الجزائرية حديثا إنما يتكلمون عن وقائع تاريخية حقيقية، لكنهم بحسب تعبيره لا يصلون إلى حد المطالبة بتفكيك الدولة الجارة وإعادتها إلى سابق عهدها كما فعل الريسوني مع موريتانيا، بسبب انعدام أي حس سياسي لديه.
وتابع أحمد عصيد بالقول: “نحن المغاربة علينا أن نبذل مزيدا من الجهود الصادقة من أجل إرساء حسن الجوار مع جيراننا، متمنين لهم النهضة والإزدهار، ولا يعود للنبش في دهاليز الماضي إلى دعاة الفتنة النائمة، التي يعرف الفقيه ما يقال عمن يوقظها”.