عصيد: قرار إسرائيل بشأن الصحراء لن يغير موقف المغاربة تجاه القضية الفلسطينية
قال الحقوقي والكاتب المغربي أحمد عصيد، إن اعتراف دولة إسرائيل بالسيادة المغربية على صحرائه، لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يغير موقف المغاربة تجاه القضية الفلسطينية.
“عصيد” الذي شارك أمس في ندوة بأشغال الجامعة الصيفية في مدينة أكادير، لفت إلى أن ثبات الموقف المغربي بشأن هذا الملف أكده الملك محمد السادس في خطابه، كما التفت حوله التنظيمات المدنية والسياسية في المملكة.
وزاد المتحدث في الجامعة المنظمة تحت شعار “الأمازيغية بشمال إفريقيا الرهان والمستقبل” قائلا: “نحن نعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب محتل بحاجة إلى التحرر وإلى بناء دولته المستقلة”.
ووصف الفاعل الحقوقي اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء بأنه تحصيل حاصل، وقال إن الخطوة كانت منتظرة منذ توقيع الاتفاقية الثلاثية، مسجلا أن القرار من شأنه أن يعجل بفتح مزيد من القنصليات في عمق الصحراء المغرببة، قياسا مع وزن “اللوبي اليهودي” عبر العالم.
وكان الملك محمد السادس قد توصل برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها الأخير إلى العلم السامي للملك قرار دولة إسرائيل “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.
وأكد الوزير الأول الإسرائيلي وفق البلاغ “أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”، مشددا أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.
