عبد الإله بنكيران يُلحق حامي الدين بالأمانة العامة لـ”البيجيدي”

قرّرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في أول اجتماع لها برئاسة عبد الإله بنكيران، أمس الأحد، إلحاق عبد العالي حامي الدين عضوا بها.

بذلك ينضم حامي الدين إلى فريق عبد الإله بنكيران الذي صوت عليه المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية الذي جرى نهاية الأسبوع الماضي.

الأمانة العامة تضم كل من الحبيب شوباني، ونبيل الشيخي، ومصطفى الخلفي، ومحمد رضا بنخلدون، وعبد الله الهامل، وخالد البوقرعي، ومحمد لمين ديدة، وأمينة ماء العينين، وربيعة بوجة، وصباح بوشام، وجهاد رباح، ونوفل الناصري، وسعيد خيرون، ومنينة المودن، ويونس الداودي.

وكان عبد العالي حامي الدين كتب بعد النتائج “الهزيلة” التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية، أن “استدعاء شخصية من الجيل المؤسس قصد الجواب على نكسة 8 شتنبر هو جواب عاطفي محكوم بذكريات انتصارات 2015 و2016”.

وأضاف في مقال له تحت عنوان “العدالة والتنمية ونكسة 8 شتنبر: مداخل لأطروحة نظرية جديدة”، استمرارا لما سبق “وهو جواب قاصر عن فهم السياق السياسي الداخلي والخارجي الذي وفر البيئة المناسبة لنكسة 8 شتنبر”.

وتابع: “دون الأخذ بعين الاعتبار ما عشناه خلال الولاية الأخيرة من خلافات حادة بين رموز الجيل المؤسس خصوصا حينما تصبح نوعية المواقف المتخذة في بعض الأحيان محكومة بخلافات ذات طبيعة نفسية معقدة”.

وأوضح أنه “عشنا بعض تداعياتها السلبية خلال هذه المرحلة وأرخت بظلالها على المزاج العام للتنظيم، وكانت سببا في اهتزاز ثقة المناضلين في قياداتهم التاريخية، وانعكست بشكل مباشر على الروح النضالية للأعضاء وتجلت بشكل ملموس في الحملة الانتخابية الأخيرة”.

تفاعلا مع مقال المذكور أعلاه، كتب علي فاضلي، “قرأت مقال الأستاذ عبد العلي حامي الدين الأخير، وخلاصته ورسالته المباشرة التي غلفت بكثير من الكلام “لا لعودة بنكيران لقيادة العدالة والتنمية”، ووصف الدعوة لعودة بنكيران “بالجواب القاصر”.

وأشار إلى أن “مقال حامي الدين هو تأكيد على أزمة ما يسمى بالجيل الثاني داخل الحزب، وهي أزمة تتجلى في تعريفه لمعركته تعريفا عمريا، وما استوقفي هو حديثه عن افتقاد أطروحتي النضال الديمقراطي والبناء الديمقراطي للقيادة السياسية،  وهنا لايميز في خطأ فادح بين تجربة بنكيران وتجربة العثماني بالرغم من حديثه عن “خصوصا في الولاية الأخيرة”.

وخاطب حامي الدين قائلا: “لقد نسي الإشارة إلى الدور السلبي الذي لعبه ما يسمى بالجيل الثاني، لأنه جيل افتقد للبوصلة ولم يكن له دور خلال الولاية الأخيرة، بل إن الجيل الثاني جزء من أزمة الحزب، ما عدا رسالة عدم عودة بنكيران، فالمقال لا يتضمن جديدا وكلام إنشائي لا غير”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى