مطرح الأزبال بقلعة السراغنة يُصدر تلوثا خطيرا ومطالب بالتدخل العاجل لحماية السكان

عبّرت جمعيات المجتمع المدني بقلعة السراغنة، عن أسفها للحالة التي أصبحت عليه أجواء المدينة ومحيطها من تلوث خطير، وروائح كريهة، تهب على الساكنة كل صباح ومساء لتنغص عليهم حياتهم، بسبب التلوث الصادر عن إحراق المطرح الجماعي بالقلعة.

وبحسب ما أوردته الجمعيات المذكورة، في بلاغ لها أمس الأربعاء، توصل “سيت أنفو” بنسخة منها، فإن الأمر  يتعلق بعمليات إحراق ممنهجة ومتعمدة فيما يبدو لنفايات المطرح الجماعي، حيث إن المعطيات الظاهرة تشير إلى أن فعل الإضرام يتم بشكل يومي وخصوصا في فترة المساء والليل، وهو ما يرجح فرضية الإضرام العمدي من قبل جهة ما ( وجب التعرف عليها وتقديمها للعدالة بتهمة الإضرار بصحة وسلامة المواطنين، والتسبب في أمراض حساسية وأمراض تنفسية للأطفال والرضع والمسننين…).

وأضاف  البلاغ، هذه الأفعال المشار إليها أعلاه تعتبر أفعالا إجرامية لا تقل خطورة عن الإيداء الجسدي المباشر، إذ دفعت العديد من السكان إلى التردد على المستشفى الإقليمي والمراكز الصحي من أجل البحث عن علاج للأمراض التي أصبحوا يعانون منها.

وطالبت جمعيات المجتمع المدني، بالتدخل العاجل والفوري لوضع حد لهذا الاعتداء الصارخ على صحة وسلامة الساكنة، وفتح تحقيق جاد لبحث هذا الفعل الإجرامي والعدواني، وكذا التحقيق ومعرفة مآل الصفقة ذات الصلة بالمطرح البلدي، مدينة بشدة هذا الإهمال من الجهات المسؤولة، ومستنكرة في الوقت ذاته التدبير السيئ لمرفق النفايات الصلبة وما يحدث بالمطرح البلدي من إضرام للنار وما ينتج عنه من أضرار بيئية و صحية.
وحملت المسؤولية للساهرين على الشأن المحلي، منتخبين، وسلطات محلية، بسبب تردي جودة الخدمات، وتدني المؤشرات الصحية، وكذا الإهمال المطلق لتوفير شروط حياة ذات جودة بالمدينة، داعية جميع ساكنة المدينة إلى التكتل والاتحاد لمواجهة هذا الاعتداء الشنيع على صحة المواطنين وراحتهم.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى