طلبة يكذبون اتهام البرلماني بوكمازي لمنيب بإقصائه من ندوة “الإجهاض”
لم يتأخر رد مكتب طلبة جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، أحد محتضني نشاط حول الإجهاض المزمع عقده عشية اليوم بالدار البيضاء، بحضور نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على ما كتبه البرلماني عن لائحة الشباب رضا بوكمازي في حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” عبر إصدار “تكذيب” حول الموضوع.
وقال مكتب طلبة جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء في “تكذيبهم” اطلع عليه “موقع “سيت أنفو” نُشر في حدث النشاط في “الفايسبوك” بأنه “لم يشترط أي متحدث أو ضيف في أي وقت مشاركته بإقصاء طرف آخر”.
وأضاف الطلبة بأنه “لأسباب تتعلق بالبروتوكول أيضا أمور لوجيستيكية (تواجد عدد كبير من المتدخلين)، طلبنا على أن يكون هناك ندوتين سياسيتين، الأولى مع الأمناء العامين للأحزاب والثانية مع البرلمانيين الذين تمت استضافتهم، من أجل معرفة وجهة نظرهم بخصوص هذا الموضوع المهم”.
وأوضح بأنه “لقد استضفنا كل مكونات المشهد السياسي من أجل التعرف على وجهات نظرهم والمناقشة معهم بكل احترام، وسنبقى مرتبطين باستقبال الجميع والاستماع للجميع”، وعبر الطلبة عن آسفهم بأنه “نحن غير سعداء لأن الحساسيات أدت إلى ذلك”.
وجاء في تدوينة البرلماني المذكور الذي اتهم نبيلة منيب قائدة فيدرالية اليسار الديمقراطي وراء منعه من الحضور بقوله: “إتصل بي بداية الأسبوع الماضي طلبة جامعة محمد السادس لعلوم الصحة الخاصة بالدار البيضاء قصد المشاركة بمداخلة في جلسة نقاش حول موضوع الإجهاض، وبعد إلحاح شديد من المنظمين وافقت على المشاركة رغم بعض الإكراهات المرتبطة بتدبير الزمن، وبعد ترتيب كل الأمور وإعداد ملصق الندوة من قبل الجهة المنظمة توصلت الأمس بإعتذار من هذه الأخيرة، وذلك بسبب اعتراض السيدة نبيلة منيب حسبما وصل إلى علمي، بسبب رفضها مقاسمتي منصة الندوة”.
وأوضح أنه “قد علمت أنها ليست المرة الأولى التي تعترض فيها على قياديي العدالة والتنمية مشاركتها النقاش في ندوات عامة، وهو مايجعلني استهجن هذا السلوك اللاديمقراطي الذي يترجم منطق الإقصاء الذي يسكن هذه السيدة، وعجزها عن قبول الآخر، وهو ما يجعل حديثها عن الديمقراطية وقواعدها محط مساءلة بين انسجام خطابها وممارساتها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
