ضربة أممية موجعة للبوليساريو في الكركرات

كشف مصدر جيد الاطلاع أن عناصر البوليساريو التي دخلت النقطة الحدودية الكركرات، جنوب الصحراء المغربية، انسحبت ليلة أمس الجمعة.
مصدر موقع “سيت أنفو” أفاد أن العنصرين اللذين كانا دخلا النقطة الحدودية انسحبا بعد تدخلات من قوات المينورسو، مشيرا إلى أن العنصرين المذكورين، وبإيعاز من قيادة الانفصاليين، دخلا الكركرات بحر هذا الأسبوع، ما أثار نوعا من القلق الأممي مخافة عودة التوتر بين المغرب والبوليساريو.
المتحدث أفاد كذلك بأن الحركة التجارية ومرور المدنين لم يعرفا أي ارتباك هذه المرة، كما حدث السنة الماضية، حين تسببت عناصر البوليساريو في شل الحركة التجارية واعتراض الشاحنات التجارية والمدنيين، في خرق سافر لكل المواثيق الدولية.
وفي السياق ذاته خرج أونتونيو غوتيريز، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم السبت، عن صمته بشأن خرق قوات البوليساريو للقوانين الدولية بتهديدها دخول منطقة الكركارات، وطالب “بضبط النفس وعدم التهور بإدخال المنطقة في مسلسل آخر التوترات”، وهو ما دأب عليه الانفصالين بين الفينة والأخرى.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على “عدم إرباك الحركة التجارية ومرور المدنيين، مع الإبقاء على الوضع المتفق عليه سابقا”.
وكان المغرب أعلن، في فبراير الماضي، الانسحاب من منطقة الكركرات العازلة، بعد مكالمة بين الأمين العام للأمم المتحدة، والملك محمد السادس.
ورحبت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسم الأمين العام، بقرار المغرب الانسحاب الأحادي، الجانب من منطقة الكركرات.
واعتبرت كل من باريس ومدريد، القرار المغربي، بـ”الإيجابي”، وأعربتا عن الترحيب بالقرار.
وبعد القرار المغربي، اضطرت البوليساريو، في أبريل الماضي، إلى سحب قواتها من الكركرات، تحت ضغط من الأمم المتحدة والمنتظم الدولي.
يذكر أن انفصاليي البوليساريو يقومون مع كل بداية سنة بمناورات للتشويش على قرارات مجلس الأمن الدولي، المتعلقة بوضع المينورسو، والتي تصدر في أبريل من كل سنة.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى