صراع بين ساجد والعنصر على منصب حصاد
دخل حزب الاتحاد الدستوري، وحزب الحركة الشعبية، في صراع حول من سيتولى حقيبة وزارة التعليم، التي لا تزال شاغرة، منذ أن قرر الملك محمد السادس إعفاء محمد حصاد كوزير لحقيبة التعليم، بعد ”الزلزال السياسي” الذي هز أركان حكومة سعد الدين العثماني.
وكشف مصدر مطلع لموقع ”سيت أنفو”، أن حزب الحصان، الذي يقوده ساجد يسعى جاهدا نحو الحصول على هذه الحقيبة باسم الحبيب الدقاق، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال الرباط، المدعوم من قبل قيادات بالأغلبية الحكومية؛ في حين يسعى امحند العنصر، الأمين العام لحزب السنبلة، إلى فرض رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، بدلا من الحركي حصاد الذي أطيح به.
وأوضح المصدر أن غليانا يسود داخل الحركة الشعبية بعد اقتراح اسم أمزازي لخلافة حصاد، واستشاط قياديين غضبا داخل الحزب، لتفضيلهم اقتراح اسم داخل القيادات الحركية لشغل هذا القطاع الحساس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية