شقيق الدليمي يحكي عن غيرة أوفقير من الجنرال وعن نجاة الملك الراحل الحسن الثاني من انقلاب الصخيرات -فيديو
مرت على وفاة الجنرال أحمد الدليمي، أكثر من 36 سنة، ومع ذلك لازال الغموض يلف وفاته، والروايات تتضاربت حول ما وقع في تلك الليلة إلى حد التناقض، ليلة الـ 25 من يناير 1983…ليلة نهاية “مبكرة” لأحد أكبر رجالات الدولة التي عايشت ما يعرف بسنوات ” الجمر والرصاص”، وأحد القوى “الفاعلة” في تاريخ مغرب السبعينات والثمانينات.
علامات استفهام، سيحاول ضيف برنامج ” حكايات”، فريد الدليمي، أخ الجنرال أحمد الدليمي، والذي كان أكثر أفراد آل الدليمي تقربا من الجنرال، والشاهد على الكثير من الأحداث والقصص، الإجابة عنها، ونفض غبار “ثقيل” غلف حقيقة وفاة الجنرال، التي مازالت تشكل “لغزا” إلى يومنا هذا، ويعتبرها الكثيرون “سرا” من أسرار الدولة.
ضيفنا يحكي في الجزء الثاني من “حكايات” عن طبيعة العلاقة التي جمعت بين عاهل البلاد آنذاك الراحل الحسن الثاني وأحد أقوى رجالاته، الجنرال أحمد الدليمي، عن بداية العداوة مع محمد أفقير الذي كان مسؤوله في وزارة الداخلية.
وتوقف شقيق الدليمي، عن بداية التواصل بين الملك الراحل الحسن الثاني والدليمي، وعن المسؤوليات التي تقلدها، وشهادة مدير المخابرات الفرنسي فيه، وأشار إلى لحظة تواجده في انقلاب الصخيرات، وأن الحسن الثاني ذكر الأمر في كتابه، واصفا نجاة الملك ومن كان معه بالمعجزة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية