شقير: خطاب الملك ركز على تداعيات الزلزال والتسريع بصرف التعويضات العائلية
قال المحلل السياسي، محمد شقير، إن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس اليوم الجمعة خلال ترأسه افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشر، ركز على تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز وعانت منه حتى مدينة مراكش.
وأوضح شقير في تصريح لـ”سيت أنفو” أن العاهل المغربي ركز في خطابه بمناسبة الدورة الخريفية التي يحضرها لأول مرة مديري كل من صندوق النقد والبنك الدوليين بمناسبة الاجتماعات السنوية هاتين المؤسستين التي انعقدت بمراكش، على تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز، مشيرا إلى أن المغرب نجح في احتواء تداعياتها رغم الأضرار البشرية والمالية التي أحدثها، كما أنه كان من الممكن ألا يتم عقد اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش بسبب تداعيات الزلزال، لكن نظرا للجهود التي بذلها المغرب تم الحفاظ على عقدها بالمدينة الحمراء، يقول شقير.
وأفاد المحلل السياسي ذاته، أن العاهل المغربي ذكر بأن نجاح المغرب في تجاوز فداحة هذه الكارثة يرجع بالأساس إلى روح التكافل الوطني المنجرة في الكيان المغرب بفضل القيم التي أكد عليها الدستور والمتمثلة في قيم التضامن الدينية وقيم التلاحم الوطنية وقيم التكافل الاجتماعية، وبالتالي فقد دعا الملك إلى مواصلة التشبث بهذه القيم لمواجهة الاضطرابات التي يعرفها العالم وإرساء ركائز الدولة الاجتماعية من خلال الركيزتين الأساسيتين المتمثلتين في ضمان التماسك الأسري والحفاظ على التماسك الاجتماعي.
ولتحقيق ذلك أكد الملك على ضرورة اسراع الحكومة بتعديل المدونة من خلال تفعيل مضامين الرسالة التي وجهها مؤخرا إلى رئيس الحكومة بشكل يحفظ حقوق كل مكونات الأسرة المغربية، في حين دعا إلى تنزيل ورش الحماية الاجتماعية من خلال الإسراع في نهاية السنة بصرف التعويضات العائلية وكذا العمل على توسيع الفئات المستهدفة لتشكل الأسر الهشة أو تلك المتكفلة بأطفال متمدرسين أو مسنين أو أطفال معاقين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية