شفيق: لشكر حافظ على استقرار الحزب والمرشحون للقيادة لم يخوضوا المعارك وهدفنا محاربة الفكر الرجعي-فيديو
في حوار له مع موقع “سيت أنفو”، تطرّق جواد شفيق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبتفصيل إلى عدد هام من القضايا ذات العلاقة باستعدادات حزبه للمؤتمر الوطني الحادي عشر، والذي سينظم بمدينة بوزنيفة نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضح جواد شفيق، أنه ستتم في في المؤتمر المقبل للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وبعدما مباشرة سيتم اقتراح رئاسة المؤتمر المخول لها رفقة الهيئات الجهوية تدبير المؤتمر، مشيرا إلى أن الحديث عن تعديل القانون بما يخدم إدريس لشكر لتولي قيادة الحزب للمرة الثالثة “لا أساس له من الصحة”، مؤكدا أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “حافظ على نوع من الاستقرار داخل الحزب خاصة خلال السنتين الأخيرتين، وبفضله تحققت النتائج الايجابية والمشرفة في انتخابات الثامن من شتنبر الماضي “، مضيفا في ذات السياق أنه ” تم تطوير الحياة الحزبية خلال قيادة لشكر للاتحاد الاشتراكي”، منتقدا تغيب المرشحين حاليا لقيادة الاتحاد عن هذا الأخير وعدم مشاركتهم في حل قضاياه الكبرى فهم ” لم يكونوا حاضرين في معارك الحزب ومنها المعارك الانتخابية”، داعيا إلى ضرورة ضخ دماء جديدة على مستوى هيكلة الحزب بالرغم من احتمال بقاء إدريس لشكر على رأس الحزب.
وبخصوص التحضير للمؤتمر الوطني المقبل، أشار شفيق أنه انطلق مباشرة بعد استحقاقات الثامن من شتنبر 2021، مبرزا أن حزب الاتحاد الاشتراكي ارتأى تنظيم مؤتمره الوطني الموحد كما جرت العادة بمدينة بوزنيقة، مع تغيير بسيط يتعلق بتخصيص منصات جهوية، ومنصة واحدة لجهات الصحراوية”، موضحا أن “التحضير للمؤتمر على المستوى السياسي كان برهانات جديدة، خاصة مع تموقع الحزب في المعارضة بعدما كان في الحكومة، مع وضع تقييم للنتائج التي حصلت عليها”الوردة” خلال الانتخابات الأخيرة”، معتبرا أن ” النتائج التي حصل عليها الحزب في انتخابات 8 شتنبر2021 ، جاءت نتيجة عمل ومجهود انطلق قبل سنوات”.
إلى ذلك، تطرق القيادي في صفوف حزب عبد الرحيم بوعبيد الى مفهوم محورية الدولة ودروه في بناء دولية حديثة متطورة/ مشيرا أن ” الحزب وعوض مواجهة مباشرة مع الدولة كما كان الحال قبل عقود، اتجه عن وعي إلى أن يكون مكونا من مكونات هذه الدولة بما لا يتعارض وقيم الديمقراطية الاشتراكية”، مؤكدا أن الاتحاد الاشتراكي يؤمن بمفهوم محورية الدولة، “بمعنى أننا نحن مكون أساسي وجزء من هذه الدولة، وطبعا لا ينبغي أن نتجه نحو نوع من الشمولية والاستبدادية”، مشددا على أن ” الاتحاد الاشتراكي لا يمكن إلا أن يكون داعما ومساندا ومتعاونا مع الدولة”، مضيفا أنه “في الوقت الذي كان علينا أن نقول لا في وجه الدولة كنا نقولها”.
واعتبر شفيق أنه على المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فهم تحولات المجتمع والدولة المغربيين، سياسياً، اجتماعياً، ثقافياً، ديمغرافياً، اقتصادياً، قيمياً، وكذلك تكييف الخط السياسي والمشروع التنظيمي للحزب مع هذه التحولات حتى يستمر الحزب فاعلاً وجذاباً ومؤثراً.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية