شفيقة الهبطي توضح بعد إعفائها من منصبها بوزارة الخارجية

قررت مسؤولة التواصل بوزارة الخارجية والتعاون المُعفاة من منصبها، شفيقة الهبطي، الخروج عن صمتها وتوضيح وضعيتها.

وخرجت المسؤولة ببيان توضيحي، تكشف فيه عن حالتها الصحية عقب تعرضها لوعكة صحية تزامنت مع قرار إقالتها من منصبها، إذ كتبت: ” بعد تحسن نسبي في حالتي الصحية ولله الحمد، إثر الوعكة الصحية الطارئة التي ألمت بي، والتي تزامنت مع قرار إنهاء مهامي كمديرة مديرية الديبلوماسية العامة و الفاعلين غير الحكوميين بوزارة الخارجية”.

وتابعت المتحدثة: ” وفور اطلاعي على الصدى والأثر الذي خلفه الخبر في عدد من المواقع الالكترونية ووسائط التواصل الإجتماعي والجرائد الوطنية بشكل خلق بعض الالتباس.. أشكر بحرارة وبكل الحب والامتنان كل الصديقات والأصدقاء الذين عبروا عن جميل اهتمامهم بوضعي الصحي وسمحت حالتي هذه أن أكتشف مدى ما أحظى به من تقدير واحترام مهني لديهم. ما يجعلني مدينة لهم جميعا بما غمروني به من كرم و محبة وتقدير واحترام”.

وأَضافت المسؤولة السابقة: “كان السيد الوزير المحترم ناصر بوريطة قد وضعني في صورة المخطط المرحلي الجديد لعمل وزارتنا، الذي يقتضي مساهمتي من موقع آخر غير المجال الذي تحملت فيه المسؤولية بتفان منذ سنتين، وهو ما تفهمته تماما. اعتبارا لروح الفريق التي تجمعنا بالوزارة. مقتنعة أن مساهمتي يجب ان تكون فاعلة وذات إضافة نوعية في أي مجال مهني اقتضت الضرورة أن أكون فيه، لابد أن أسجل بوضوح كامل ومسؤولية أخلاقية أنني طيلة الفترة التي اشتغلت فيها مع السيد الوزير ناصر بوريطة وجدت فيه رجل الدولة المحترم والمسؤول الذي يشحذ في مساعديه طاقتهم الإيجابية بدون أي تمييز. مما مكنني من أن أنمي مستواي المهني في مجال حيوي مثل العمل الديبلوماسي”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى