شبيبة بنبعد الله تدعو إلى تحسين ظروف العيش والتوزيع العادل للثروات
دعت الشبيبة الإشتراكية التابعة لحزب التقدم والإشتراكية، إلى تحسين ظروف عيش المغاربة، وإرساء سياسات عمومية اجتماعية جديدة مبنية على التوزيع العادل للثروات، بما يضمن الكرامة والعدالة الاجتماعية في دولة المؤسسات، كي لا تتكرر فاجعة ” الصويرة ” التي أودت بحياة 15 إمرأة، إثر توزيع جمعية خيرية لمساعدات غذائية.
من جهة أخرى، طالبت الشبيبة الإشتراكية، في اجتماع عقدها المكتب الوطني، أول أمس السبت، السلطات العمومية إلى ” التشديد والصرامة في التعامل مع ما يرتبط بممارسة النشاط الاجتماعي , و توزيع المساعدات, من خلال الاحترام التام لكل القوانين المعمول بها في مثل هذه المبادرات”، كما طالبت كذلك بـ”بلورة نموذج تنموي حقيقي ينبني على التوزيع العادل للثروات ويضمن الكرامة والعدالة الاجتماعية في دولة المؤسسات، عبر إرساء سياسات عمومية اجتماعية جديدة، تقوم على الحد من الفوارق الاجتماعية, وتحسين ظروف عيش المواطنين، في احترام تام لحقهم في العيش الكريم”.
كما وقفت الشبيبة في اجتماعها على جملة الاعتداءات التي طالت رجال التعليم، مبرزة أن ظاهرة العنف داخل المدارس العمومية، وما يترتب عنها من اعتداءات شنيعة، تؤشر على ”تدهور وانحطاط منظومة القيم داخل المؤسسات التربوية والتعليمية بالمغرب”، مؤكدة أن الأمر له ” علاقة ذلك بالسياسات المتعاقبة والفاشلة لإصلاح نظامنا التعليمي”.
ودعت الحكومة المغربية وكل الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية المهتمة بالشأن التعليمي و التربوي، إلى فتح نقاش وطني جدي ومسؤول، يتم من خلاله التعجيل بسن إصلاحات جوهرية لمنظومتنا التعليمية، بتقديم حلول أنية تراعي رد الاعتبار لرجال التعليم وتشرك التلاميذ في عملية البناء، وفي مقدمتها إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية