شبيبة “البيجيدي” تتوقع تخفيف الأحكام على معتقلي الحسيمة
اعتبرت الشبيبة الحزبية لـ “البيجيدي”، أن الأحكام التي صدرت في حق معتقلي حراك الريف، والتي تراوحت ما بين سنة و20 سنة في حق قادة الحراك، كانت قاسية.
وعبرت الشبيبة الحزبية خلال اجتماع لها، عن استيائها للمقاربة التي تم اعتمادها لتدبير ملف الاحتجاجات بالحسيمة، موضحة أن الأمر يتعلق بملف ذو طبيعة اجتماعية واضحة لا يمكن التعامل معه من خلال متابعة قضائية.
وأكدت شبيبة البيجيدي، أن الأوضاع في الريف جاءت نتيجة العديد من الأخطاء المتراكمة انطلاقا من السماح بتسليمها سياسيا لأحد واجهات التحكم، مرورا بالمسببات والممارسات التي أدت إلى جريمة استشهاد المرحوم محسن فكري.
وقالت الشبيبة أن القضاء قادر على تصحيح الأمور وإعادتها إلى نصابها في مرحلة الاستئناف في ملف احتجاجات الريف.
أن تسوية ملف الريف يجيب أن يتم وفق مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار تاريخ المنطقة والتهميش الذي تعرضت له لسنوات طويلة وخلق بدائل تنموية حقيقية كفيلة بإخراج المنطقة من دائرة التهميش، على عكس المقاربات التي تن تجربها لحدود الساعة والتي أدت إلى نتائج كارثية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية