شبيبة “أخنوش” تُطالب بفتح تحقيق في طريقة تدبير مشاريع جهة يقودها “البام”
طالب المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، بعد حديثه عن ما أسماه “تحويل مؤسسة مجلس الجهة إلى منصة لخدمة المصالح الخاصة من مواردها وإمكاناتها المالية”، من “مؤسسات الرقابة المختصة بفتح تحقيق في طريقة تدبير مشاريع الجهة”.
ووصفت الشبيبة في بلاغ اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، طريقة تسيير مجلس جهة بني ملال خنيفرة الذي يترأسه إبراهيم مجاهد، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بـ”العشوائية والارتجالية، والتأخر الكبير في تنزيل برنامج التنمية الجهوية”، إضافة إلى “جمود عدد من البرامج والمشاريع التنموية لمجلس الجهة”.
وشددت الشبيبة على أن “الأمر يضرب في العمق أسس الجهوية الموسعة ويعمق الفوارق المجالية بين أقاليم الجهة، ويضيع عليها فرصا حقيقية للتنمية”.
ويذكر أن حرب البلاغات اندلعت بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمجلس الجماعي قباب، بسبب شكوى هذا الأخير من”اقصاء ساكنة الجماعة من عملية جلب وتأهيل شبكة الماء الصالح للشرب في الوقت الذي تعاني فيه من نقص شديد من هذه المادة التي تعتبر عصب الحياة وشرط من شروط الاستقرار”.
وجاء في بلاغ لمجلس الجهة توصل “سيت أنفو” بنٌسخة منه، في رده أن المجلس الجماعي المذكور يعلق فشله على شماعة مجلس الجهة، الذي يعتبر نموذجا متفردا على الصعيد الوطني، من خلال تفعيله للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع وتنزيله لبرنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوفير الاعتمادات المالية الضرورية لتمويله والتي تفوق 2 مليار درهم”.
وأوردت الجهة أن “بيان رئيس جماعة لقباب والذي حاول من خلاله لعب دور البطولة، بعد أن تم تنصيبه ضدا على كل الأعراف الديمقراطية لرئاسة الجماعة الترابية للقباب رغم أنه وحيد حزبه بتركبتها السياسية، وسعيه للفت الانتباه إليه عبر بيان فاقد لكل الشرعية، ودون أن يكلف نفسه عناء مراسلة رئاسة مجلس الجهة أو الاتصال بها قصد معرف حيثيات مشروع تزويد جماعة لقباب بالماء الصالح للشرب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية