سفير السعودية بالمغرب يستفسر “أوزين” عن اللغة الأمازيغية الموحدة

أثارت ملف توحيد اللغة الأمازيغية بالمغرب نقاشا حادا، بين سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب عبد الله بن سعد الغريري، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، خلال لقاء انعقد أول أمس بالعاصمة الرباط.

السفير السعودي تساءل في مداخلة له عن اللغة الأمازيغية الموحدة وجهود الدولة في هذا الإتجاه، بالنظر إلى كونها رسمية إلى جانب اللغة العربية في دستور 2011.

ولفت “الغزيزي” إلى أن ثمة فروقا واضحة بين الألسن الناطقة باللهجات المتفرعة عن اللغة الأمازيغية، وقال إنه تيقن قياسا مع السنوات الطويلة التي قضاها في المغرب، أن ساكنة سوس التي يتحدث أهاليها تاشلحيت لا يتواصلون مع أهالي الحسيمة والناظور الذين يتحدثون باللجهة الريفية وهذا يطرح بحسبه إشكالا كبيرا.

وقال السفير السعودي إنه متتبع للموضوع، ويعرف جيدا الجهود التي تباشرها المملكة من أجل إرساء لغة أمازيغية موحدة في البلاد، كما يعلم بوجود معهد ملكي يختص في الملف، وتساءل أمام الحاضرين في أشغال الملتقى الديبلوماسي “عن أي لغة أمازيغيى نتحدث، وهل يمكن توحيد المجموعات الثلاث لتتحدث بلسان موحد”.

وسجل محمد أوزين إلى أن اللغة الأمازيغية لا تختلف عن العربية في شيء، مبرزا أن كلامها أم تفرعت عنهما لهجات تحمل اختلافات بسيطة من منطقة إلى أخرى، ولفت المتحدث إلى أنه لا حديث عن لغة عربية فصحى في المغرب لأن المغاربة يتحدون بعربية معاصرة وليس بلغة القرآن.

واعتبر الأمين العام للسنبلة أن الفروق الحاصلة على مستوى روافد اللغة الأمازيغية بين سكان سوس والأطلس والريف، هي نفسها القائمة بين العربية التي يتكلم بها عراقيون وأردنيون ولبنانيون وغيرهم.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى