سفارة المملكة بأوكرانيا تكشف وضعية المغاربة العالقين بالحدود الروسية
كشفت سفارة المغرب في أوكرانيا، اليوم الجمعة، عن حصيلة التدابير والإجراءات التي اتخذتها المملكة منذ بداية الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، ونقل طاقم السفارة من كييف إلى مدينة Lviv من أجل تقديم المساعدة للمواطنين المغاربة المتواجدين هناك.
وقالت السفارة أنه وبالتشاور المستمر مع المسؤولين المعنيين، عقدت السفيرة فوز العشابي، اجتماعا مع ممثل وزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية وممثل الأمن والحدود بمدينة Lviv، استعرضت خلاله الصعوبات التي يواجهها المواطنون المغاربة، مطالبة بتسهيل الإجراءات أمامهم من أجل تمكينهم من مغادرة الأراضي الأوكرانية في ظروف جيدة.
كما تمت تعبئة طاقم السفارة على مستوى المعابر الحدودية الأربعة مع بولونيا، من أجل توجيه المواطنين المغاربة نحو المعابر الأقل ازدحاماً. وفي هذا الصدد، تم تقديم المساعدة الطبية لفائدة طالب مغربي، يوم 3 مارس 2022، قبل أن يتمكن من مغادرة الأراضي الأوكرانية.
وشددت السفارة على أنها تراقب عن كثب أوضاع المغاربة المتواجدين في مدن سومي وخاركيف وخيرس ونوماريوبول، وتتواصل معهم باستمرار من أجل إيجاد حلول لوضعيتهم.
وتتواصل السفارة باستمرار مع خلية الأزمة المحدثة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة والمقيمين بالخارج، بهدف تنسيق الإجراءات التي يجب اتخاذها، مع التبليغ عن الصعوبات التي يواجهها المواطنون المغاربة في بولونيا وسلوفاكيا ورومانيا وهنغاريا.
وكشفت أن الآلاف من المواطنين المغربة تمكنوا من الاستفادة من مساعدة أعضاء السفارة من أجل مغادرة أوكرانيا. وفي هذا الإطار، تم استصدار أكثر من 150 “وثيقة مرورLaissez-Passer/ ” منذ نقل السفارة إلى مدينة Lviv، من بينها 4 وثائق تم استصدارها اليوم لفائدة أسرة مرفوقة بطفل صغير.
كما استطاعت السفارة حل بعض الإشكالات المرتبطة برفض وثائق المرور الإلكترونية في بعض المعابر الحدودية الى جانب تدخلها لدى السلطات الأوكرانية من أجل تسوية وضعية المواطنين المغاربة الأربعة الذين تم احتجازهم، وذلك بمساعدة ممثلين عن الجالية المغربية هناك.
وتواصل السفارة حاليا بالتنسيق مع موسكو، بشأن مواطِنين مغربيين غير مسجلين لدى مصالحها. ومن المرتقب عقد اجتماع طارئ اليوم مع السلطات الأوكرانية في مدينة Lviv.