سطو شركة عالمية على الثرات المغربي يصل البرلمان
أثار البرلماني التهامي الوزاني، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، موضوع “سرقة تصميم وفكرة البلغة المغربية من إحدى شركات الأزياء”، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد.
وقال البرلماني إن “حالات التقليد والاستيلاء على الموروث الثقافي المغربي، تنامت خلال الفترة الأخيرة ما يطرح السؤال حول جدوى الجهود المبذولة من أجل حمايته ومنع استغلاله من طرف الغير الذي لم يعد يشمل فقط بلدانا، بل وصل الأمر لشركات عالمية ذائعة الصيت”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا الأمر ينطبق على “إحدى شركات الأزياء الفرنسية التي عمدت إلى سرقت تصميم وفكرة البلغة المغربية بكل تفاصيلها وحيثياتها، وعرضتها للبيع ضمن منتجاتها لصيف 2024، مقابل ثمن باهض جدا، ودون أي إشارة إلى أصل تصميم وفكرة البلغة المغربية، رغم كونها تراثا مغربيا مسجلا”.
وتساءل التهامي الوزاني التهامي، عن تدابير وزارة الثقافة لوقف سرقة تصميم وفكرة البلغة المغربية وصون عموم التراث المغربي.
يشار إلى أن تشكيلة الأحذية لصيف 2024 الخاصة بدار الأزياء الفرنسية الشهيرة “بالينسياغا”، كانت قد أثارت غضب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، وذلك لاتهامها بالسطو على التراث المغربي.