“ساجد” يدير ظهره لمنتقديه ويستمر في تمهيد الطريق لنفسه إلى المؤتمر السادس لحزبه
على الرغم من كل الانتقادات التي تلاحقه والأصوات التي تتهمه بخرق القانون من داخل الحزب، قال محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، إن الأخير يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه المرجوة لرص وتقوية هياكله إقليميا وجهويا ووطنيا.
ويطمح ساجد استنادا لبلاغ أصدره أمس الأحد، على هامش لقاء عقده في جماعة مولاي بوسلهام إقليم القنيطرة، إلى إعادة استرجاع امجاد الاتحاد الدستوري، الذي اعتبره حزبا وطنيا ساهم ويساهم دائما في تأطير وتكوين المواطنين خدمة للمصلحة الفضلى للوطن.
وعبر الأمين العام لحزب الحصان، في لقاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس، عن اعتزازه بتفعيل الرؤية والنموذج التنظيمي والهيكلي الجديد للحزب، والذي جرى تدشينه في كل من محطتي طنجة ومراكش.
وكان عضو المكتب السياسي للحزب أحمد البنا، قد طعن في قانونية لقائي طنجة ومراكش، واعتبرهما استمرارا في خرق القانون من طرف الأمين العام محمد ساجد.
وسجل البناء في تصريح سابق لـ”سيت أنفو”، أن ساجد يعقد لقاءاته مع أشخاص حديثي الالتقاء بالحزب وآخرين لاتربطهم به أي صلة بغرض الترويج للإلتفاف حوله وضمان مشروعيته نحو الاستمرار على رأس الاتحاد الدستوري لولاية جديدة.
واعتبر المسؤول الحزبي ذاته، أن الأمين العام استبعد أعضاء المجلس الوطني للحزب من محيطه وتحركاته، بالرغم من أن هؤلاء هم من لهم الحق إحداث لجنة تحضيرية يخول لها التهييء للمؤتمر الوطني، لافتا إلى أن القضاء وحده من سيبت في الخرق القانوني الذي يستمر ساجد في ارتكابه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية