سابقة.. ثلثا أعضاء مجلس الكارة يحتجون ضد رئيسهم
يعيش المجلس البلدي لمدينة الكارة الواقعة تحت نفوذ إقليم برشيد، على صفيح ساخن، بعد أن ثار أغلبية أعضاء المجلس ضد الرئيس محمد مكرم متهمين إياه بـ ” خرق القانون التنظيمي للجماعات”.
ونفذ الأعضاء الغاضبون وقفة احتجاجية، مساء اليوم، أمام مكتب رئاسة المجلس البلدي للكارة، معلنين عن ميلاد حركة تصحيحية مهمتها الوقوف ضد ”سوء تسيير” رئيس الجماعة محمد مكرم، وتنديدا لما يصفونه بـ”الإختلالات التي شابت تدبيره للشأن المحلي في السنتين والنص الأخيرتين”.
ووفق مصادر محلية، فإن الحركة التصحيحية بمجلس الكارة، التقت بعامل إقليم برشيد، نور الدين أوعبو، واضعة على طاولته رزمة من ”الخروقات والاختلالات التي عرفتها جماعة الكارة منذ تولي محمد مكرم رئاستها”، ولا تزال تنتظر أن تتوصل برد من العامل فيما يحصل.
ولخصت الحركة المكونة من ثلثي أعضاء المجلس، أسباب تصعيدها الحالي ضد الرئيس، في تعمد الأخير ”خرق القانون التنظيمي للجماعات الترابية تحت رقم 114.13”، و”تماطله في تنفيذ العديد من مقررات المجلس المتخذة خلال الدورات السابقة سواء كانت عادية أو استثنائية”، وايضا قيامه بــ”إعداد جداول الأعمال دون إشراك النواب مخالفا بذلك المادة 41 من القانون التنظيمي” و ”رفضه إدراج نقطتين في جدول أعمال دورة ماي وذلك رغم المطالبة بها كتابة من طرف عدد يفوق نصف أعضاء المجلس، مع العلم أنها يجب أن تدرج لزاما حسب المادة 38 من القانون التنظيمي”.
كما ترى الحركة التصحيحية أن المجلس يعيش في عهد الرئيس الحالي على وقع ”فوضى عارمة في العديد من المجالات (انتشار الأزبال ، توقف عدد من المشاريع التنموية، فوضى السير والجولان ، تردي الخدمات المقدمة للمواطنين ، …”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية