زيان يصف بلاغ مندوبية التامك بــ”الجريمة”
وصف محمد زيان، المحامي المكلف بالدفاع عن ناصر الزفزافي، بلاغ المندوبية السامية لادارة السجون الذي صدر صبيحة اليوم، بــ”جريمة نابعة من بلادة لا حد لها”.
وقال زيان في تصريح ل “سيت أنفو” إن جميع الدول في القرن 21 تحترم الحد الأدنى لمبادئ حقوق الإنسان، ومن المبادئ التي لا رجعة فيها هو العلاقة بين المحامي وموكله، التي لا يجوز لأحد أن يبث أو ينظر أو يتصرف فيها، وعلاقتي مع موكلي ليس من حق النيابة العامة التدخل فيها، فبالأحرى المندوب السامي لإدارة السجون”.
وأشار زيان في ذات التصريح أن من المبادئ الأساسية أيضا لحقوق الإنسان أن ” كل معتقل وقع على وثيقة داخل السجن هي باطلة لأن التحقيقات لا تجوز من داخل السجن، لو كان مدير السجن أو إدارة السجون أخرجت الزفزافي وذهبت به إلى وكيل الملك، أو قاضي التحقيق، وصرح بما صرح به، كان يمكن ان نقول بأنه بداية حجة، أما من داخل السجن ومن طرف مدير السجن، وبأمر من الإدارة العامة للسجون هي جريمة ارتكبها المندوب السامي الذي وقع البلاغ وارتكبها معه أيضا مدير سجن عكاشة، وهي ” من الجرائم التي لا تقبل التقادم، ومن الممكن رفعها أمام المحكمة الجنائية الدولية، في حالة ما إذا المغرب رفض القيام بمتابعة هؤلاء المسؤولين” يوضح زيان.
وأضاف زيان ” لحسن حظهم أنهم سقطوا في الأستاذ زيان المعروف عنه أن المغرب وكرامة وطنه قبل من شخصه، وأن شرف المغرب قبل شرف زيان، مع الأسف ، وإلا بالله كنت غدا ارفع دعوى إمام المحكمة الجنائية الدولية”، لكنه بالمقابل ” سـأرفع غدا شكاية بالضابط “عصام” من أجل التعذيب، وسأبين بالدليل أن الحكومة ليست لديها أي رغبة أن تهدأ الأمور في الريف بل أكثر من ذلك هي ضد التصالح بين الملك ومنطقة الريف لأنه ليست لديهم أي مصلحة في هذا التصالح”.
وختم كلامه بالقول “سأتحمل مرة أخرى في حياتي عبء السكوت لان مصلحة المغرب فوق مصلحتي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية