رفض مراكز ومعاهد التكوين المهني استقبال طلبة التعليم العتيق يجر التوفيق وأمزازي للمساءلة
وجّه علي العسري، المستشار البرلماني، عن فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، عن دائرة جهة فاس-مكناس، سؤالا كتابيا، أمس الجمعة إلى كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، وذلك حول قبول طلبة التعليم العتيق بمراكز ومعاهد التكوين المهني.
وجاء في سؤال المستشار العسري، الذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن “الكثير من طلبة التعليم العتيق، بما في ذلك حاملو شهادة الباكالوريا، الراغبون في التحول للتكوين المهني، ونيل دبلومات مهنية، يشكون من رفض بعض المراكز والمعاهد استقبالهم، بحجة أن شواهدهم لا توجد ضمن قائمة الشواهد المخولة إمكانية ولوجها”.
وأضاف العسري في سؤاله الموده لوزيري الأوقاف والشؤون الإسلامية والتربية الوطنية”وللجاذبية الكبيرة التي أصبح يحظى بها التكوين المهني في السنوات الأخيرة، ولأهمية الدبلومات التي يسلمها في تيسير وتسريع الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب، وحصولهم على فرص شغل بالقطاعين الخاص والعام ، وفي تأسيس مشاريعهم الخاصة، وللأهمية المتزايدة أيضا للتعليم العتيق وعدد المقبلين عليه، فإني أسائلكم السيد الوزير المحترم عن سبب هذا الوضع وعن ما يمكنكم عمله لمعالجته”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية