“رفاق بنعبد الله” يتهمون الحكومة بضعف التفاعل مع المبادرات الرقابية والتشريعية

اتهم المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الحكومة وأغلبيتها، بـ”ضعف التفاعل مع أغلب المبادرات الرقابية والتشريعية للفريق النيابي للحزب، كَمِّياًّ ونوعيا”.

وقال المكتب السياسي للحزب في بلاغ صدر عقب اجتماعه الأسبوعي، إن ضعف تفاعل الحكومة، “يؤشر على افتقادها لمقوماتِ الممارسة الديموقراطية السليمة التي من مستلزماتها الإقرارُ الفعلي بمكانة ورأي المعارضة، وجعل البرلمان ممارِساً فعلياًّ للسلطة التشريعية، وليس غرفةً للتسجيل”.

من جهة ثانية، اعتبر المكتبُ السياسي أنَّ “الحصيلة الغنية والمتميزة، للفريق النيابي للحزب، بجميع عضواته وأعضائه وطاقمه الإداري، تُجَسِّدُ أدواره ومكانته الهامة والفعَّالة والريادية في المعارضة، بما يُعطي قيمةً للعمل النضالي المؤسساتي، على عكسِ ما يتم ترويجُهُ من تبخيسٍ للعمل السياسي النبيل”.

ووقف عند الأداء الرقابي “الــــمُميَّز للفريق النيابي للحزب، سواء من خلال سعيه نحو إعمال آلية تشكيل لجنةٍ لتقصي الحقائق، أو من خلال المهام الاستطلاعية التي بادر إليها أو يساهم فيها، أو كذلك من خلال عشرات الطلبات لانعقاد اللجان الدائمة، ومئات الـــمـــُـــساءلات الكتابية والشفهية، والتي هَمَّت كل القطاعات والسياسات والقضايا الأساسية”.

وعبر عن “اعتزازه بأداء الفريق على الصعيد التشريعي، أساساً من خلال مقترحات القوانين التي تقدم بها، والتدخلات والتعديلات والمواقف القوية التي أدلى بها، بمناسبة مناقشة مشاريع النصوص التشريعية، على أساس الدفاع على تقوية الاقتصاد الوطني، وعلى تحفيز الاستثمار المنتج؛ وعلى العدالة الاجتماعية والمجالية؛ بالموازاة مع الترافع عن الديموقراطية والحريات والمساواة. كما نَوَّهَ المكتبُ السياسي بجهود الفريق فيما يتعلق بالإسهام في تقييم السياسات العمومية، وفي الديبلوماسية البرلمانية، وعلى مستوى نضال القرب والتفاعل مع المجتمع المدني”.


موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية.. يوعابد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى