رئيس فريق”البيجيدي” بمجلس النواب: “الموتى والمقاطعون لا يعبرون عن إرادة الأمة ويخليونا مع الشعب”
سجل مصطفى ابراهيمي، رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن رفض حزبه للقاسم الإنتخابي لاعتباره آلية انتخابية ” لا دستورية”، لكونه يتناقض مع الخطب الملكية، ولا يتماشى مع المقتضيات الدستورية ولا مع الممارسات الفضلى في الديمقراطيات العريقة، ولا القانون المقارن، مضيفا قوله ” فلا وجود لدولة في العالم تعتمد هذا القاسم الانتخابي، فتعديل القاسم الانتخابي سيمكن الأموات والمقاطعين، ومن غيروا سكناهم، ولو لم يصوتوا من أن يؤخذ برأيهم في تحديد من يمثل الأحياء من المواطنين، والأموات سيحددون من يمثل الأحياء في المجالس”.
ونفى إبراهيمي بشدة، في تصريح خص به موقع ” سيت أنفو”، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها فريقي حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب ومجلس المستشارين، نفى أن يكون رفض حزب العدالة والتنمية للقاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية بدل المصوتين، راجعا لخوفه على مقاعده، بل هو بسبب ما سيصيب الديمقراطية من ” انتكاسة وتراجع”، مشدّدا على أن “الموتى والمقاطعون والمتغيبون لا يعبرون عن إرادة الأمة ويخليونا مع الشعب”.
وانتقد رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، حزب الاصالة والمعاصرة الذي دافع بشدة على القاسم الانتخابي :” البام تأسس على ابتلاع أحزاب أخرى وأفرغها من نوابها ونبهت إلى ذلك والان يتباكى عليها، والأولى به أن يرجع ما أخذه لأحزابهم ومريضنا معندو باس”.
كما انتقد إبراهيمي إلغاء العتبة، ملفتا أن هذا الأمر سيساهم في بلقنة المؤسسات المنتخية التي ستنبثق من هذه الآليات، كنا أنه عوض هذه الأحزاب الموجودة الآن بالمؤسسة التشريعية سيصبح لدينا 19 حزبا، فكيف سيتم جمع ائتلاف لتكوين مجلس وتشكيل أغلبية، مما سيؤثر سلبا على تنمية الجماعات التي ستدفع الثمن”.
