رئيس جامعة: الخطاب الملكي نداء للقوى الحية لمواصلة الجهود الاستراتيجية للتنمية

أكد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، نبيل حمينة، أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، يشكل نداء للقوى الحية للأمة لمواصلة الجهود الاستراتيجية وتنزيل وتفعيل النموذج التنموي كما يريده الملك.

وأبرز حمينة في قراءة لمضامين الخطاب الملكي، أن المملكة تدخل مرحلة جديدة تستلزم يقظة كبيرة وانخراطا قويا، لاسيما أن الاستحقاق الانتخابي الأخير كرس الخيار الديمقراطي الذي انتهجه المغرب.

وأوضح رئيس الجامعة أن الخطاب الملكي، أكد على رؤية طموحة واستباقية لمواصلة مسلسل التنمية ومواجهة التحديات الخارجية، مشيرا إلى أن الخطاب يرسم خارطة طريق للعمل الحكومي والبرلماني ترتكز على ثلاثة أبعاد رئيسية.

وسجل الأكاديمي، أن المحور الأول يتعلق بالسيادة الوطنية الصحية والطاقية والصناعية وغيرها، والتي يعتبر الحفاظ عليها في صلب الأمن الطاقي للمملكة، مشيرا إلى أن جلالة الملك شدد على ضرورة إحداث منظومة وطنية متكاملة تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية.

وتابع حمينة أن البعد الثاني يهم تدبير الأزمة الوبائية ومواصلة إنعاش الاقتصاد الوطني، بعدما قامت الدولة بواجبها في توفير كل الحاجيات الضرورية للتخفيف عن المواطنين خلال فترة الأزمة الصحية التي أضرت بالعديد من القطاعات الاقتصادية.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الخطاب الملكي يعد أيضا خارطة طريق تدعو الحكومة الجديدة إلى تنزيل وتفعيل النموذج التنموي الجديد، مبرزا أن الميثاق الوطني من أجل التنمية يعد آلية هامة لتنزيل هذا النموذج.

ولاحظ الأكاديمي أن البعد الثالث يتعلق بالتنزيل الفعلي للنموذج التنموي وإطلاق مجموعة متكاملة من المشاريع والإصلاحات من الجيل الجديد، مع تبني رؤية طموحة واعتماد دينامية استباقية وواعدة.

وخلص نبيل حمينة إلى أن الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس الحافلة بالمؤشرات والأرقام الدالة، من شأنها تعزيز ثقة المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين الأجانب.

المصدر : وكالات

الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى