ديبلوماسي أمريكي لـ”سيت أنفو”: علاقتنا بالرباط أقوى من أي وقت مضى.. وهذه تفاصيل تأخر تعيين السفير
وصف مصدر ديبلوماسي أمريكي، اليوم الأربعاء، العلاقات بين المغرب وأمريكا بـ”الجيدة”، موضحا أن البيت الأبيض لم يحسم بعد في اسم السفير الجديد، ولم يحدد أي تاريخ لتعيينه، وذلك في تعليقه على مرور حوالي سنة على رحيل دوايت بوش، السفير السابق للولايات المتحدة الأمريكية في الرباط، وعدم تعيين خلف له.
وقال المكلف بالتواصل في السفارة الأمريكية بالرباط، في تصريح خاص لموقع “سيت أنفو”، “كما هو الحال مع العديد من التعيينات السياسية في الحكومة الأمريكية، فإن تعيين السفير الأمريكي لدى المغرب سيكون قرارا من البيت الأبيض”.
“ضبابية” موقف واشنطن من سفارتها في الرباط، يأتي في وقت عين جون ديروشر سفيرا للولايات المتحدة في الجزائر، ما دفع عدد من المتتبعين إلى الحديث عن خلاف ديبلوماسي بين الرباط والإدارة الأمريكية الجديدة.
ونفى جوش واغنر، المكلف بالتواصل في السفارة الأمريكية بالرباط، نفيا قاطعا، أن يكون هناك أي خلاف ديبلوماسي بين الرباط واشنطن، وقال: “في هذه الأثناء السفارة الأمريكية في الرباط لديها كامل الصلاحيات، وستواصل تنفيذ كامل برامجها الثنائية مع الحكومة المغربية”.
المصدر نفسه شدد على أن قضية تعيين السفير لم تأثر على مصالح البلدين، مضيفا: “المغرب، بوصفه أول دولة تعترف باستقلالنا، لها علاقة فريدة وهامة مع الولايات المتحدة، التي استمرت 240 عاما منذ توقيع معاهدة السلام والصداقة بين بلدينا، هذه العلاقة، الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، هي قوية كما كانت من أي وقت مضى”.
يذكر أن تعيين أمريكا للسفراء في أي دولة كانت، تمر عبر مراحل، أولها تعيين الاسم من طرف الإدارة الأمريكية، ثم التصويت عليه في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وأعلن السفير الأمريكي بالرباط، دواي بوش، في دجنبر، عن انتهاء مهامه الدبلوماسية بالمملكة، ومغادرته نحو بلده الولايات المتحدة الأمريكية.
بوش، الذي عينه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما سفيرا لواشنطن بالرباط عام 2013، عبر في شريط فيديو نشرته السفارة الأمريكية على مواقع التواصل الإجتماعي، عن سعادته بالتواجد بالمغرب لمدة قاربت الثلاث سنوات، مشيدا بالتطور الذي تعرفه البلاد تحت قيادة الملك محمد السادس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية