دوريات عسكرية مغربية لمنع تسلل أثرياء الجزائر

حشد الجيش ومختلف المصالح الأمنية بالمدن الشرقية، خلال اليومين الماضيين، عناصره تحسبا لتسلل جزائريين، إثر تداعيات الحراك الشعبي بالجارة الشرقية والاحتقان بين رجال أعمال تابعين للرئيس المستقيل بوتفليقة، وقيادة الجيش الجزائري.

وأفادت صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الخميس، أن تعليمات أعطيت لوحدات عسكرية للانتشار على طول الحدود المغربية والجزائرية، ورفع درجة اليقظة والانتباه إلى أي تحركات مريبة بالحدود، علما أن القوات الملكية المسلحة تنشر بشكل اعتيادي، وحدات للمراقبة، بعد تنامي الأخطار الإرهابية بالمنطقة أو مافيا التهريب.

وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن نخبة الجيش المغربي تشرف على تدابير إستباقية لمواجهة تسلل المغضوب عليهم في الجزائر، فيما عمد جيش الجارة الشرقية، بدوره، إلى رفع حالة التأهب القصوى، مشيرة إلى أن خطة المغرب على الحدود الشرقية تتلخص في توطين دوريات مسلحة للمراقبة، ونظام مراقبة إلكتروني، مجهزة بأجهزة استشعار، وكاميرات مراقبة، وأنظمة رادار، هدفها ضبط المتسللين، وأخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة التي تصنف ضمن خطة “الدرع الواقي”.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى