قيادية تدعو بنكيران إلى زيارة جهات المملكة
يبدو أن لعنة الانشقاقات الحزبية، ستطال حتى من كانوا في الأمس القريب يصدحون ملء حناجرهم، أنهم على عهدهم “رغم كيد الكائدين”، فالأمر ينطبق على حزب العدالة والتنمية، الذي لم يتوانى أعضاؤه عن إخفاء خلافاتهم ومطاحناتهم الداخلية.
وإدراكا منها بالأوضاع المتأزمة التي وصل إليها حزب المصباح، دعت أمينة ماء العنين عبد الإله بنكيران ، إلى القيام بجولة في الجهات يمارس فيها اختصاصاته كأمين عام، ويثبت فيها الناس ويذكرهم بما اجتمعوا عليه من نضال ومقاومة للفساد، على حد تعبيرها.
وأكدت النائبة البرلمانية، في تدوينة تشرتها على حسابها الشخصي بفيسبوك، أنه لا يمكن لأي كان التشكيك في “الملكات التي منحها الله للأمين العام والتي تمكنه من النجاح في مهمته في الحزب”، مضيفة بالقول ” فالحزب في حاجة إلى رئيسه في هذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى”.
واستحضارا منها للهجوم الذي شنه مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة بحزب المصباح، على بنكيران، قالت ماء العينين إنه “رغم الأزمة التي يعيشها الحزب إلا أنه لا يمكن لأحد أن يذهب خياله بعيدا في إساءة الظن بالأمين العام وباقي القيادات واتهامهم بالتعبئة للمؤتمر فهم ليسوا بحاجة الى ذلك لأن للأعضاء عقولا يفقهون بها وأفئدة يشعرون بها وحاسة سادسة يقرؤون بها التحولات وخلفيات الموافق”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية