دراسة مغربية: خطاب الكراهية الأكثر انتشارا على فضاء “الفايسبوك”
أوضحت دراسة حول خطاب الكراهية بالمغرب أن “الأشخاص الأكثر عُرضة لخطاب الكراهية هم الفصائل الطلابية بنسبة 42 في المائة، وهذا راجع إلى التواجد الكبير لهذه الفصائل في الجامعات المغرب، كما أنه راجع إلى الصراع المستمر بين هذه الفصائل بشكل شبه يومي”.
وأضافت الدراسة من إعداد المنتدى المتوسطي للشباب – المغرب، “كما بين النتائج أيضا تعرض المثليين بنسبة 39.2 في المائة، والمختلفون دينيا بنسبة 31.4 في المائة، إلى هذا النوع من الخطاب الشيء الذي يزكي رفض الاختلاف في المجتمع”.
وذكر المصدر ذاته، أن “الإناث حصلن على 30.2 في المائة، والطلبة المغاربة على 26.3 في المائة، أما الذكور فقد اعتبروا أيضا عرضة لخطاب الكراهية بنسبة ضعيفة، مقارنة مع الفئات الأخرى بنسبة 18 في المائة”.
وأبرزت النتائج أن “الفايسبوك قد حصل على أعلى نسبة تمثل 94.3 في المائة، أي أن الفايسبوك هو الفضاء الأكثر انتشارا فيه لخطاب الكراهية متبوعا باليوتوب بنسبة 48.60 في المائة بالرغم من الفرق الشاسع بينهما”.
وأشارت أن “الأنستغرام حصل على نسبة 28.6 في المائة، في الوقت الذي حصل فيه كل من الواتساب والتويتر على نفس النسبة التي تمثل 14.3 في المائة أما تيك توك فلم يعتبر فضاء يسود فيه خطاب الكراهية إلا بنسبة 2.9 في المائة”.
اعتمدت هذه الدراسة على “مسح كمي بمختلف جهات المغرب، حيث أجاب على الاستمارة 395 مبحوث من بين الشباب المهاجرين والإعلاميين والطلبة وبلغت نسبة الذكور 56.16 في المائة، حيث لم تتجاوز نسبة الإناث 43.84 في المائة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
