دراسة رسمية تدعو إلى إدماج الثقافة في الأسواق القروية الأسبوعية
دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي “القطاع المكلف بالثقافة والجمعيات العاملة في هذا المجال على الاجتهاد في تنظيم أنشطة ومبادرات ذات طبيعة فنية وثقافية وإبداعية في الأسواق القروية الأسبوعية، باعتبارها فضاءات ثقافية تشهد نشاطا وتفاعلا إنسانيا مكثفا كل أسبوع، وتشكل جزءا من التراث المحلي غير المادي”.
وطالبت دراسة المجلس في رأيه “من أجل سياسة لتأهيل وتنمية الأسواق الأسبوعية بالوسط القروي” اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منها، بـ”العمل، في إطار المخطط التوجيهي لعصرنة الأسواق، على إحداث فضاءات استقبال دامجة بالسوق تخصص للأنشطة الثقافية والترفيهية”.
ونادت بـ”توفير مساحات ترفيهية ملائمة لإحتياجات الأشخاص المسنين والأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة”.
وأكدت على ضرورة “تخصيص فضاءات في السوق الأنشطة الموجهة للشباب القروي (مكتبة متنقلة، أمكنة مخصصة للمسابقات الرياضية، النهوض بالمهن الجديدة المواكبة لثورة التكنولوجيات الرقمية، وغير ذلك)، مع توفير الظروف المناسبة لتفتق طاقات وإمكانات الشباب في مجال الإبداع والابتكار”.
وأشارت إلى أهمية “أخذ مسألة النهوض بالتراث الثقافي لأسواق بعين الاعتبار عند وضع مخطط تنظيمي خاص بها مستقبلا، مع التوفيق بين المحافظة على الأصالة ومستلزمات العصرنة، وكذا استثمار غنى وتنوع تراث كل جهة”.