”خفيف ظريف مع السياسيين”.. مضيان: ضروري لحريرة والحوت فرمضان وكنشجع الرجاء والوداد -فيديو
حل نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الميزان ضيفا على برنامج ”خفيف ظريف مع السياسيين”، الذي يستضيف خلال شهر رمضان عددا من البرلمانيين والسياسيين الذين تقاسموا معنا جزءا من حياتهم اليومية في رمضان، وعاداتهم خلال الشهر الفضيل والأنشطة التي يمارسونها وأشهى الأطباق الرمضانية التي يحبونها، وبعض التفاصيل عن حياتهم كفرقهم المفضلة في الكرة ونجومها المغاربة.
وكشف رئيس الفريق الاستقلالي في الغرفة الأولى في حديثه للبرنامج، أنه يقضي أيام رمضان على حساب ظروف العمل، إذ أن أحلى أيام رمضان بالنسبة له هي تلك التي يقضيها في البادية والجبل بالحسيمة، رفقة أناس بسطاء.
وأضاف مضيان في حديثه أن رمضان في البادية له نكهة خاصة، ويستمتع بلعب دوري الكارطون، المعروف في ريف المغرب، كما أن رمضان بالنسبة له مناسبة لممارسة الرياضة قبل الفطور، خاصة مع الطبيعة الجبلية.
وأكد مضيان أنه يحن إلى رمضان في الريف، وتحديدا بجماعة بني عمارت.
وأشار إلى أنه يقوم بممارسة الرياضة خلال رمضان، ومشاهدة التلفاز سواء برامج ثقافية رياضية وسياسية، وتصفح بعض المقالات الإلكترونية، ومتابعة جديد الصحافة، والمواقع الاجتماعية. كما أنه يشاهد التلفاز خلال رمضان، من مسلسلات تاريخية وثقافية وغيرها.
وأكد أنه يشاهد الإنتاجات المغربية الرمضانية من سيتكومات وغيرها، رغم أن هناك اختلافا على هذه الإنتاجات، إذ هناك ما هو جيد، وهناك إنتاجات أخرى لا ترقى إلى المستوى المطلوب، كبعض البرامج والمسلسلات، خاصة مع التهافت والسرعة في الإنتاج، خاصة ما لا يعكس ثقافة المشاهد المغربي، إذ يجب على الإنتاجات أن تعكس ثقافتنا وهويتنا وقيمنا وتقاليدنا كمجتمع مغربي.
وعن الوجبات أو الأطباق الرمضانية التي يفضل مضيان تواجدها على مائدة الإفطار الرمضانية، فأكد أنه يفضل الحريرة والعصائر والسمك، والمائدة المغربية الأصيلة، إذ بالنسبة لمنطقة الريف، يتم الجمع بين الفطور والعشاء على مائدة واحدة، حيث يتم المزج بين الحريرة والشباكية والفطائر، وكذلك الطاجين، خاصة طاجين السمك باعتباره الأكلة المفضلة لديه.
وعن تحضير مائدة الإفطار الرمضانية، والمساعدة في أشغال المطبخ خلال الشهر الفضيل، فأكد مضيان أن علاقته بالمطبخ ضعيفة، إذ إنه لا يتقن الطبخ ولا يساعد فيه، لكنه يحب الشهيوات المغربية، خاصة المملحات، وشرب الشاي.
وعن الكرة وفريقه المفضل، فأكد مضيان أنه يشجع فريق برشلونة الإسباني، بينما يشجع فريقي الوداد والرجاء في البطولة الوطنية، لكنه يعجب أكثر بالفرق التي لديها لعب نظيف كاتحاد طنجة واتحاد بركان، لكن لعبهم غير مستقر، وهو ما حدث لفريقي الدار البيضاء بعد تراجع مستواهم، نتيجة عدم الاستقرار في اللعب.
وأكد مضيان أنه كان حاضرا في مونديال قطر، وتابع جميع مباريات المنتخب في الأدوار الأولى، واستمتع مع أداء المنتخب، سواء داخل الملعب أو خارجه، خاصة مع الجماهير المغربية الغفيرة التي حجت إلى دولة قطر لمساندة المنتخب، الذي كان فريقا متكاملا ومتجانسا، خاصة مع روح الفريق التي خلقها المدرس وليد الركراكي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية