خصاص الأطباء المختصين في الأشعة بمستشفى بني ملال يجر وزير الصحة للمساءلة
وجّهت النائبة البرلمانية، زهرة المومن، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، سؤالا كتابيا، إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الخصاص الذي يعاني منه المستشفى الجهوي ببني ملال في مجال الأطباء المختصين في الأشعة.
وأوضحت النائبة البرلمانية، زهرة المومن، في سؤالها الموجه لوزير الصحة، والذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن “المستشفى الجهوي ببني ملال يتوفر على تجهيزات متطورة، منها أساسا “جهاز السكانير” و”جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي”، وهما موضوعان رهن إشارة المواطنات والمواطنين الذين يقصدون هذه المؤسسة الاستشفائية قصد العلاج”.
وأضافت النائبة البرلمانية ذاتها أن الاستثمار الأمثل لهاذين الجهازين الأساسيين والمتطورين، يصطدم مع الأسف بعدم توفر المستشفى الجهوي ببني ملال على أطباء مختصين في تشخيص الحالات التي تقتضي إخضاعها لهذا النوع من الأشعة وقراءة نتائجها، واتخاذ القرارات الطبية التي تستوجبها، وهو ما يفرغ وجود هذه الأجهزة في هذا المستشفى من محتواه.
وفي هذا السياق، استفسرت، النائبة البرلمانية، زهرة المومن ، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل دعم المستشفى الجهوي ببني ملال بأطباء مختصين في الأشعة، من أجل تعزيز الخدمات الطبية التي يقدمها لفائدة المواطنات والمواطنين الذين يؤمون إليه من مختلف مناطق الجهة، مشيرة إلى وجود أطباء مختصين في هذا المجال في بعض المستشفيات الإقليمية التابعة لهذه الجهة، وهو ما يوفر إمكانيات تنقيلهم لأغراض المصلحة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، وتمكين إدارته من الاستغلال الأمثل للتجهيزات الموضوعة رهن إشارته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية