خرجة حجي لتبرير ”إخفاقات” الاتحاد في المنظمة الاشتراكية تُغضب اتحاديين
أثارت تصريحات القيادية الاتحادية، وفاء حجي، رئيسة الأممية الاشتراكية للنساء، امتعاض اتحاديين وذلك حين حاولت، في خرجة إعلامية لها، التملص من مسؤوليتها الواضحة في ”الإخفاقات” التي تلقاها حزب الوردة داخل الأممية الاشتراكية والاتحاد الدولي للشبيبات الاشتراكية.
ويرى اتحاديون ومتتبعون للشأن الوطني، أن حجي قدمت دفوعات تقنوية تنظيمية حول القوانين الأساسية للمنظمتين ترمي من خلالها إلى إقناع جمهور الاتحاديين الساخطين على الأداء الهزيل والمكلف للحزب بمستوييه في الاممية الاشتراكية والاتحاد الدولي للشبيبات الاشتراكية.
وبالرغم أن المنظمتين، يؤكد منتقدي حجي، مفصولتين اعتباريا وقانونيا فإنهما مرتبطتين سياسيا كونهما معاً تمثيليات لنفس الحساسيات السياسية من أحزاب يسارية واشتراكية عمالية وحركات تحرر وطني.
واعتبر مصدر اتحادي أن التبريرات التي تقدمها ”الأخت وفاء حجي”، ترسخ قناعة مفادها أن أحد أبرز الإشكالات التي يواجهها الحزب على المستوى الوطني والدولي هو ”التمسك الزائد وأحيانا المرضي بالمناصب والعمل الممنهج على قتل البدائل وتعقيم الخلف”، واستغرب المصدر نفسه أن تعترف وفاء حجي بـ”احتكار تمثيلية الاتحاد الاشتراكي أكثر من ثلاثين سنة ورفض ضخ دماء جديدة تكرس استمرارية بناءة ومنسجمة مع التغيرات العميقة على المستويين الوطني والدولي.
فيما اعتبر مصدر من المكتب السياسي أن خرجة وفاء حجي هي في الواقع تعبير عن رفض دعم ترشيح القيادية الصحراوية حسناء أبوزيد لشغل منصب نيابة رئيس الأممية الاشتراكية، الذي لوح به ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، وذلك لتبني استراتيجية جديدة وإحداث تحول جذري، بعد ” الهزائم” الأخيرة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
