حوار بالفيديو – ماء العينين: بنكيران لم يصنعني والبيجيدي محارب وعيوش زميلي
شددت آمنة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية على أن حزبها يتعرض لحرب نفسية مدروسة.
وأكدت ذات القيادية، في حوارها مطول مع “سيت أنفو”، بأنها لا ترى أي مُشكلة في مأسسة التيارات داخل حزب العدالة والتنمية إن وُجدت، لأنها من علامة الأحزاب القوية، مبرزة أنه “توجد وجهات نظر مختلفة ولا نخاف من الإعلان عنها”، معلنة رفضها بأن يوصف حزب العدالة والتنمية بأنه “مات” ولا فرق بينه وبين الأحزاب الأخرى.
وأضافت آمنة ماء العينين عند الحديث عن الدارجة، أن “الطريقة التي أثير بها ملف الدارجة مدبرة ومُخطط لها وليست بريئة”، وأن جزء من النقاش كان إيجابيا، مؤكدة أن “الرؤية الإستراتيجية خالية من أي مقتضى يمكن أن يشكل مرجعا قانونيا لاعتماد الدارجة في المنظومة التعليمية”.
ورفضت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية التهديدات التي أطلقها البعض في حق أحد المدافعين عن الدارجة في التعليم بالقول: “نور الدين عيوش زميل لي في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وعشنا سجالات ونقاشات، وأنا ضد تهديده عبر دعوات خطيرة وبأساليب غير أخلاقية، وأنا مختلفة معه على طول الخط، وأن الرأي يرد عليه بالرأي”.
ودعت آمنة ماء العينين زملائها البرلمانيين إلى رصد التناقضات بين مشروع القانون الإطار رقم 51 . 17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والرؤية الاستراتيجية، مثل الاختلاف الحاصل على مستوى عن التناوب اللغوي بين التعريف الوارد في مشروع القانون الإطار ، وفي الفصل 31 منه، والرؤية، وتساءلت “عن سبب حذف مقتضى يدعو إلى إصدار نص تنظيمي يحدد رسوم التمدرس في التعليم الخصوصي من المشروع الحالي للقانون الإطار.
وأوضحت البرلمانيية بالقول: “لست مثيرة للجدل، ولن أحصر في هذه الدائرة، أنا إبنة الشعب بسيطة عصامية بدأت مساري السياسي باستقلالية، لم أتملق يوما لأحد، ولا أخل في جبة شخص ما، وجئت للعمل السياسي برهانات نضالية وديمقراطية، ومؤمنة إلى النخاع بالتغيير، ولدي قدرة على الترافع والإنجاز، وأحاول الإسهام في أي موقع أكون فيه أجتهد بعضه يظهر للناس وبعضه لا”.
واعتبرت ماء العينين أن “السياسي الذي يواجه المشاكل يتعرض للإستهداف لأنه يكون في فوهة المدفع، وأقوم بدوري كما يجب، وطبعا هذا الأمر له كلفة أعيشها كل يوم، وبالتأكيد أخطأ لكني أبذل مجهودا أراه يثمر في المؤسسات ومفتخرة بعملي، وهذا ما يعطيني الدافع للإستمرار، والعمل السياسي ليس فيه تأمين عن المخاطر”.
وفي سياق الحديث عن علاقتها بالأمين العام السابق، أعلنت ماء العينين: “لم يصنعني عبد الإله بنكيران هو يعرف ذلك وأنا أعرف، لكن عندي وفاء كبير له في الممارسة السياسية عن قناعة، لأن بنكيران زعيم سياسي كبير، وأعطى الكثير للحزب وللوطن، وفي لحظة نتنكر له لأنه “مابقاش مسلكنا” يوم تم اعفائه وفق ظروف كثيرة ليس له فيها ذنب ننفض من حوله”.
كما تحدثت ماء العينين في ذات الحوار عن دور العمل البرلماني وعلاقته بالوظيفة التشريعية، والدخول السياسي الحالي ورهاناته، وعن قضية الوحدة الترابية، ولم يفت الحوار الوقوف عند الاتهامات الموجهة لآمنة ماء العينين بخصوص خرجاتها الإعلامية وعن علاقتها بعبد الإله بنكيران يوم كان رئيسا للحكومة وبعد إعفائه، وكذا استفادتها سياسيا من آل ” ماء العينين”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية