حموني: الاقتطاع من أجور الموظفين حيف وحكرة
قال رشيد حموني، البرلماني عن حزب التقدم والإشتراكية، إن “تعزيز مفهوم التضامن في المجتمع ونشره كقيمة سلوكيَّة قائمة، هي مسؤوليَة الدولة والمجتمع بمختلف الشرائح المجتمعيَة، بمقدار ما يتم تعزيز هذه القيمة بقدر ما يُحقق المجتمع التقدم والازدهار، وبقدر ما يكون الإخفاق في ذلك بقدر ما تعمّ الكراهيّة والسلبيَّة أوساط المجتمع”.
وأضاف البرلماني المذكور في تدوينة له، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قائلا ،”لكن إقدام الحكومة على فرض ضريبة جديدة على شكل “مساهمة التضامن الاجتماعي”، التي بموجبها سيجري اقتطاع نسبة 1.5 في المائة من أجور الموظفين والأجراء التي تساوي أو تزيد على عشرة آلاف درهم شهريا هو حيف وحكرة في حق هذه الشريحة من المجتمع”.
وشدد على أن “الحكومة لا زالت مع الأسف تواصل في سياسة استهداف الطبقة العاملة، وضرب قدرتها الشرائية عبر نهج مقاربة تعتمد التوازنات المالية والمحاسبية على حساب الأبعاد الاجتماعية”.
وأبرز أن “الحكومة عليها البدء من نفسها وتقلص جميع النفقات الغير الضرورية، كمثال خصصت الحكومة أزيد من 1900 مليار سنتيم لشراء المكاتب والتجهيزات والسيارات”.
وأورد أن “الحكومة ذهبت إلى الحلول السهلة والبسيطة بدل الاجتهاد والبحث عن حلول كتوسيع الوعاء الضريبي، وإدماج القطاع الغير المهيكل، وضبط المتهربين من الضرائب وخصوصا في ظل الازمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها”.
ولفت إلى أن “لحظة الأزمة تقتضي التضامن والمساهمة من طرف الجميع وخصوصا من استفادوا طيلة سنوات من الثروات والامتيازات، وكل أشكال الريع تجاه من تضرروا من تداعيات الجائحة، وليس اللجوء للحيط القصير كما يقال وهي الطبقة المتوسطة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية