حملة “آل الفاسي” لضم شخصيات وازنة في مجال المال والأعمال للاستقلال
أفاد مصدر مطلع أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، يقود حملة واسعة في صفوف بعض رجال المال والأعمال المغاربة، الذين لم يسبق لهم الإنتماء سياسيا لأي حزب، لحثهم على الانضمام لحزب الميزان، وذلك استعدادا لتشريعيات 2021.
وقال ذات المصدر أن بركة يقوم، بمعية ” آل الفاسي” بتحركات جد واسعة في صفوف بعض الاقتصاديين بكل من العاصمة الرباط ومدينة الدار البيضاء، لتعبئة رجال أعمال واقتصاديين جدد، للانضمام إلى صفوف حزب الاستقلال، والاستعانة في المرحلة السياسية المقبلة، وفق مخطط ممنهج عرابه بركة، ب ” لاعبين” جدد، لم يسبق لهم الانتماء لأي حزب سياسي، وقاسمهم المشترك الإنتماء لآل “فاس”، حيث ” الحظوة والمال والجاه”.
وكان قيادي استقلالي كشف أن التحاق إدريس بنهيمة، المدير العام السابق للخطوط الجوية الملكية المغربية، بصفوف حزب الاستقلال، ما هو سوى بداية لسلسلة التحاقات لأسماء مغربية “بارزة” و”كوادر” مرموقة في ميادين المال والأعمال والاقتصاد، في المقبل من الأيام، ستعزز صفوف حزب علال الفاسي.
وأفاد المصدر ذاته، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن التحاق بنهيمة بحزب الاستقلال ليس التحاقا “يتيما أو فرديا” بل هناك “موجة” و”سلسلة” من الالتحاقات بالاستقلال ستشهدها الأيام المقبل، وقال: “هذا التحاق ليس بالتحاق فردي، فهناك عدد كبير من الأسماء التي تعتبر من القيادات الاقتصادية البارزة، فضلت الالتحاق بالاستقلال بفضل الدينامية التي خلقها نزار بركة منذ توليه منصب الأمين العام، والتي ساهمت في استرجاع الثقة المفقودة في الحزب، هذا الحزب الذي يعتبر أحد الأحزاب الوطنية القوية جدا، التي قد تمرض ولكن لا يمكنها أبدا أن تندثر، لأنها قائمة على ايديولوجية واقعية ومؤسسة على الارتباط والقرب من المواطن”.
وأوضح ذات المصدر أن “وجود بنهيمة اليوم في حزب الاستقلال طبيعي، صحيح أنه أحد الأسماء القوية في التدبير الاقتصادي والمالي، إلا أنه ومع ذلك، سيتدرج في هياكل حزب الاستقلال، وسيعيش ما عاشه إخوانه المناضلين والمناضلات الاستقلاليين، وهو الآن ينطلق من رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين”.
وأردف المتحدث في السياق نفسه أن “التحاق بنهيمة بحزب الاستقلال رافقته هالة مبالغ فيها وجعحعة كبيرة، لكن الخوف ليس من بنهيمة ولكن الخوف من الاستقطابات المهمة الأخرى الآتية في الطريق، والتي ستعزز صفوف حزب الاستقلال في المقبل من الأيام، والتي ستعطي كلمتها وتتبث أن حزب الاستقلال هو حزب المرحلة والمستقبل، وهو الحزب الذي بحوزته الأجوبة الحقيقية لمختلف القضايا المقلقة والأسئلة العالقة التي يعيشها المغرب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
