حكايات.. خيرات يتحدث عن ما حدث للفلسطنيين في الجزائر ومكالمته مع القصر واستدعاء الدرك له -فيديو
ضيف ” حكايات” لهذا الأسبوع عرف بمشاكسته لأقوى وزير داخلية في تاريخ المملكة المغربية، إدريس البصري، وبمداخلاته في المؤسسة التشريعية، المنتقدة، وبشدة، أم الوزارات، وصفه المقربون منه بـ” عدو السلطة… المقرب منها”، إنه إبن الشاوية، القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعية، عبد الهادي خيرات.
ولد خيرات عام 1950 بمدينة سطات التي تلقى فيها تعليمه الابتدائي، لينتقل الى العاصمة الاقتصادية حيث أكمل فيها تعليمه الثانوي، لينتقل بعد ذلك الى العاصمة العلمية حيث حاز فيها على الإجازة في الأدب العربي، والدبلوم الثانوي كأستاذ الأدب العربي من المدرسة العليا للأساتذة، لينتقل بعد ذلك إلى العاصمة الإدارية للتدريس.
كان خيرات من ضمن القادة الشباب البارزين والنشيطين في ” أوطم”…خيرات انخرط في العمل السياسي في أوج ما يعرف بـ” سنوات الرصاص”، ففي عام 1967 انخرط في حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، كما شارك عام 1975 في المؤتمر الاستثنائي لذات الحزب، وصار كاتبا عاما للشبيبة الاتحادية بعد أيام فقط من اغتيال الشهيد عمر بنجلون.
عاصر واحتك خيرات برموز الحركة الوطنية التاريخيين وفي مقدمتهم عبد الرحيم بوعبيد الذي جمعته به علاقة فريدة ومتميزة عن باقي الرموز.
هو الآخر خبر السجون المغربية وذاق من مرارة الاعتقال، إذ زج به في السجن لأكثر من مرة على إثر المظاهرات الطلابية التي تلت هزيمة الخامس من يونيو 1967، أو على خلفية ممارسته للعمل النقابي في الجامعة، وآخرها كان عام 1981 عقب الأحداث الدامية التي شهدتها المملكة خلال ذات السنة.
تدرج في عدة مسؤوليات سواء حزبية أو نقابية أو مجتمعية، فمن كاتب عام لشبيبته الى عضو باللجنة الادارية للحزب في 1976، الى رئيس المؤتمر التأسيسي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ثم عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم فعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني.
حكاياتنا مع عبد الهادي خيرات غزيرة وطريفة..