حقيقة الصراع حول منصب الكاتب الإقليمي لـ “الميزان” بالقنيطرة
كشفت مصادر “سيت أنفو”، أن تمثيلية حزب الاستقلال بمدينة القنيطرة، تعرف بعض “الصراعات” الداخلية حول الظفر بمهمة الكاتب الاقليمي لـ “الميزان” بالمدينة.
وقالت مصادر الموقع، إن عزيز الهلالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يسابق الزمن لـ “صنع أغلبية عددية” بالمجلس الإقليمي لـ “الميزان”، خاصة بعدما “طالب بتأجيل عقد دورة المجلس مرات عديدة”.
كما أشارت المصادر نفسها إلى أن الهلالي، قام أخيرا، بالمشاركة في تأسيس ما وصفته بـ “فروع صورية” لمنظمة المرأة الاستقلالية، بمجموعة من مناطق إقليم القنيطرة لجمع أغلبية في صالحه.
ومقابل ذلك، نفى الهلالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في تصريح لـ “سيت أنفو” جملة وتفصيلا الأخبار الرائجة، معتبرا ذلك مجرد “نزاعات شخصية لبعض المجهولين، الذين يحاولون إقحام اسمه واسم الحزب في أمور لا علاقة لهما بها”.
وحول وجود صراعات بشأن الكتابة الإقيلمية لـ “الميزن”، أكد القيادي السياسي، قائلا : “لا توجد أي صراعات بالإقليم؛ كل ما هنالك أنه تقرر عقد المكتب الإقليمي للحزب في أقرب وقت إلى حين اكتمال مكوناته”.
واستطرد الهلالي قائلا : “من يتوهم أن هناك صراعا أو يرى أشياء لا نراها نحن، الله أعلم، أنا لا نزاع ولا صراع لي مع أي جهة كانت، مهمتي عضو باللجنة التنفيذية وأقوم بتجميع المناضلين”.
وبخصوص مشاركته في تأسيس فروع لمنظمة المرأة الاستقلالية، رد المتحدث نفسه قائلا : ” لم أحضر لأي جمع عام للمرأة الاستقلالية، أنا فقط اُخبرت من قبل بعض المنسقات”، قبل أن يستدرك “حزب الاستقلال قوي وموحد ومستمر في مهمته وتنويرا للراي العام لا صراع في الواقع إلا على مواقع التواصل من قبل 5 أو 6 أشخاص غير معروفين”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
