حصّاد يتسبب في أزمة داخل الحركة الشعبية.. وهؤلاء مرشحون لخلافة لعنصر
يعيش حزب الحركة الشعبية مخاضاً عسيراً، على بُعد أسابيع قليلة من المؤتمر الوطني الثالث عشر، لاختيار أمين عام جديد للحزب، بعدما أكد لعنصر عدم رغبته في الترشح مرة أخرى، خصوصاً وأنه قضى أزيد من 30 عاماً على رأس حزب أحرضان.
مصدر من داخل حزب الحركة الشعبية أكد في تصريح لـ”سيت أنفو” أن اللقاء الأخير الذي عقدته لجنة القوانين والأنظمة، بحضور رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر الثالث عشر، القيادي سعيد أمسكان، عرفت جدلاً كبيراً وخلافاً حاداً بين أعضائها، خاصة عندما تعلّق الأمر بتعديل المادة 50 من القانون الأساسي، التي يسسمح تعديلها للوافد الجديد على الحزب، محمد حصاد، بالترشح لمنصب الأمين العام.
وأَضاف المصدر ذاته، أن الأغلبية داخل اللجنة وقفوا ضد تعديل الجزء الثاني من المادة 50، بينما تم الاتفاق بشكل شبه جماعي، على تعديل تعديل الجزء المتعلق بطريقة التصويت على الأمين العام، بينما الجزء المتعلق بمن له الحق في الترشح لهذا المنصب، فإنه رغم محاولات رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، جرّ المشاركين إلى نقاش أهمية هذا التعديل، إلا أن الأغلبية يفهمون أن القصد من ذلك هو تعبيد الطريق أمام محمد حصاد للترشح، لأن المادة 50 تنص على أنه لا يُسمح بالتشرح لمنصب الأمين العام إلا لأعضاء المكتب السياسي الذين قضوا ولاية واحدة من أربع سنوات على الأقل، وهو الشرط الذي يمنع حصاد من الترشح.
وعن الأسماء المرشحة لقيادة حزب السنبلة، في المرحلة القادة، أكد مصدرنا أنه لحدود الآن لا يمكن لأي عضو أن يقدم ملف ترشيحه، إلا بعد الانتهاء من تعديل القوانين والأنظمة، لكن الواضح أن التنافس سيكون بين محمد أوزّين ومحمد مبديع، نظراً للشعبية التي يحضى بها كل منها في صفوف مناضلي الحزب. مضيفاً أنه في حالة ما إذا تم الضغط في اتجاه تعديل المادة 50 فإن محمد حصاد سيكون منافشاً قوياً على منصب الأمانة العامة، نظراً للدعم الذي يتلقاه من الأمين العام امحند لعنصر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية