حصريا.. توظيفات بالمجلس الأعلى للأمن في انتظار التعيين الملكي
علِم موقع “سيت أنفو” من مصادر جيدة الاطلاع أن المجلس الأعلى للأمن الذي نصّ عليه الدستور في الفصل 54، لم يتبقّ على خروجه لحيز الوجود سوى أسابيع قليلة.
وأكدت مصادرنا أن المجلس الأعلى للأمن أجرى منذ بداية 2018 مباريات لتوظيف أطر عليا في عدّة تخصصات، من أجل تشكيل المصالح الإدارية، استعداداً لإعلان الملك محمد السادس بصفته رئيساً للمجلس، عن التشكيلة النهائية لكافة الأعضاء.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المجلس لم يعلن عن مباريات التوظيف، بل اختار أشخاصاً بعينهم، خريجي عدد من المدارس العليا بالمغرب، وقام بمراسلتهم عن طريق البريد الإلكتروني، في يناير الماضي، لإخبارهم بالحضور إلى الرباط لاجتياز الاختبارات الكتابية التي في شهر مارس، ثم الاختبارات الشفوية التي جرت في شهر ماي الجاري.
وعن التخصصات التي يجري توظيف أصحابها في المجلس الأعلى للأمن، كشفت المصادر نفسها، أن الأمر يتعلق بعدة تخصصات، منها العلوم السياسية، الاقتصاد، الترجمة، الهندسة المعلوماتية، وغيرها.
وينص الفصل 54 من الدستور على أن “يُحدث مجلس أعلى للأمن، بصفته هيأة للتشاور بشأن استراتيجيات الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، وتدبير حالات الأزمات، والسهر أيضا على مأسسة ضوابط الحكامة الأمنية الجيدة”.
وحسب نفص الفصل فإن الملك يرأس هذا المجلس، وله أن يفوض لرئيس الحكومة صلاحية رئاسة اجتماع لهذا المجلس، على أساس جدول أعمال محدد.
ويضم المجلس الأعلى للأمن في تركيبته، علاوة على رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، الوزراء المكلفين بالداخلية، والشؤون الخارجية، والعدل، وإدارة الدفاع الوطني، وكذا المسؤولين عن الإدارات الأمنية، وضباط سامين بالقوات المسلحة الملكية، وكل شخصية أخرى يُعتبر حضورها مفيدا لأشغال المجلس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
