حسن نجمي يلتحق بالاتحاديين المطالبين بتنحي لشكر وخروج الحزب من الحكومة

التحق حسن نجمي، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الإشتراكي، بقائمة الاتحاديين الداعين إلى تنحي إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب من قيادة الحزب، والخروج من الحكومة.

وفي هذا السياق أشاد نجمي، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، بالبيان الختامي الأخير للمجلس الجهوي التنظيمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، جهة سوس ماسة، الذي شدّد على ضرورة إشراك كل الطاقات الاتحادية بدون إقصاء في كل مراحل التحضير والإعداد للمؤتمر الوطني المقبل، على أن ينعقد المؤتمر في غضون سنة 2020، مشيرا إلى أن تأخير المؤتمر إلى موعده المتزامن مع الاستحقاقات المقبلة أو بعدها سيكون ضربة قاضية لحزب، لأن الوضعية العامة ببلادنا والحزب تحتاج إلى قيادة جديدة مؤهلة وقادرة على ترجمة إرادة الاتحاديين ومنسجمة مع مبادئ وقيم الحزب باعتباره حزبا يساريا تقدميا حداثيا، بحسب تعبير البيان.
وقال نجمي معلقا على البيان “بيان يشرّف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بيان يتحدث بلغتنا الحقيقية وخطابنا الصادق”.

وأضاف “أهنيء اتحاديات واتحاديي جهة سوس ماسة على هذه الروح الوثابة”.

وخلال اجتماعه يوم الأحد الماضي بمقر الاتحاد بأكادير، صادق المجلس الجهوي التنظيمي لجهة سوس ماسة، بحسب بيان المجلس الذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، بالإجماع على جدولة زمنية محددة لمواصلة عملية تجديد الهياكل الحزبية محليا وإقليميا وجهويا بمشاركة كل الاتحاديات والاتحاديين دون إقصاء وفق الضوابط التنظيمية للحزب.

واستعرض المجلس الجهوي “مختلف جوانب الاختلالات التي يعرفها التدبير الحكومي المتمثلة في القرارات اللا شعبية ومشاريع القوانين المتعارضة، مع قيم الحزب وتوجهاته المبدئية، مما فتح النقاش في أوساط المناضلين والمواطنين حول دواعي الاستمرار في التحالف الحكومي القائم”، بحس بتعبير بيان المجلس.

وجاء في البيان ذاته أن “الحزب بجهة سوس بكل طاقاته بمختلف مشاربها، يبقى منفتحا على كل التيارات السياسية التقدمية للبناء الجماعي لاستراتيجية تنموية منسجمة مع تطلعات المواطنين بالجهة التي تعد القلب النابض للمغرب، وهي في حاجة إلى تنمية حقيقية استجابة لانتظارات الجماهير الشعبية وتحقيق عدالة مجالية تنموية”.


نجم الأسود ولاعب الرجاء السابق في قائمة أفضل المهاجمين في سنة 2024

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى