حزب لعنصر يقبلُ اعتذار “الوردة” حفاظا على “التحالف الحكومي”
أعلن المكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية عن قبوله اعتذار عبد الحميد مصباح رئيس مجموعة الجماعات بوهاشم عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية “مراعاة للتحالف الحكومي”.
وجاء في بيان للمكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بشفشاون يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، بأنه “نظرا لأن الحركيات والحركيين يتسمون بالأخلاق العالية و متشبعين بقيم التسامح ومقتنعين بمبدأ السياسة قبل كل شيء هي أخلاق، لذلك قررت الكتابة الإقليمية قبول الاعتذار، وذلك مراعاة للتحالف الحكومي بين الحزبين (الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية).
وصدر قرار قبول الإعتذار بعد “اجتماع المكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بشفشاون يوم الثلاثاء 4 دجنبر 2018 بمقر الحزب، وبحضور كل أعضائها، وأعضاء المجلس الوطني للحزب وعضو المكتب السياسي احميذو بن عياد والنائب البرلماني عبد الرحمان العمري. حيث تدارس المجتمعون طلب اعتذار رئيس مجموعة الجماعات بوهاشم – إقليم شفشاون، عما صدر منه ضد مناضلي الحزب وقيادته الإقليمية”.
وكتب المسؤول في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في تدوينه له: “نعتذر لكل الإخوة المناضلين الغيورين على هذا الوطن وخصوصا في اقليم شفشاون من أن أكون قد سببت لهم ضررا أو إذا لما صدر عني في حالة غضب خصوصا رفاق الأمس أصدقاء النضال من الحركة الشعبية وأقول لهم هلموا فرادا وجماعات للدفاع عن الديمقراطية والحرية والتصدي لتجار اليأس والفقر لنبني وطنا يعز ويتسع للجميع فألف معذرة”.
وأفاد مصدر حزبي لـ “سيت أنفو” أن”الصراع بين عبد الحميد مصباح مع الحركة الشعبية انطلق عندما تم رفض ترشيحه في الانتخابات التشريعية الأخيرة قادما من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حينها بدأ يُنفس غضبه على من أخذ مكانه”.
وأوضح المتحدث ذاته، بأن “تقديم اعتذاره لحزب الحركة الشعبية بشكل علني إلى القيادات الإقليمية لحزب الحركة الشعبية، سببه تحالف مقبل بين الحزبين للظفر برئاسة مجموعة الجماعات باب القرن بإقليم شفشاون، وكرسالة لتلطيف الأجواء الداخلية الحزبين استعدادا لهذا الاستحقاق”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية