حزب لشكر يرد على أمكراز: لا يليق بوزير أن يزج باسم الملك في تنابز انتخابي

نددت الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأكادير إداوتنان، بتصريحات محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، بسبب ما وصفته “تنكره لأي مجهود قامت به المجالس الاتحادية السابقة حتى بدا للمتتبعين لصراخه المتشنج أن أكادير ولدت مع الأغلبية المسيرة الحالية، و كأن سكانها فقدوا ذاكرتهم”. 

وأضاف بلاغ للهيئة المذكورة أن “السياسة أخلاق، وإذا مورست بلا اخلاق أصبحت بورصة بلا قيم، ومناورة تعتمد الكذب والمخادعة لربح المواقع الانتخابية بالبهتان والصراخ المفتعل في الخطاب، وهو أمر مؤسف حقا، كان قرار حزبنا أول الأمر أن لا نرد على هذه الادعاءات، وعلى التحامل المبطن على ما أسماه الوزير ” التجربة السابقة وحتى الولايات التي قبلها” في الجماعة الحضرية لاكادير أي بالوضوح: كل التجارب الاتحادية السابقة”.

ولفتت بأنه “لا يليق بوزير في حكومة قائمة أن يزج باسم صاحب الجلالة في تنابز انتخابي ظرفي لتصفية حساباته المحلية الضيقة مع خصومه السياسيين مهما كانت الدواعي إلا إذا كان لا يفهم وزر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه أو كان وزيرا ” أعجوبة زمانه ” يفتقد إلى الرصانة الكافية لأداء المهمة التي أنيط بها”.

وأكدت أن “الأطر الاتحادية المناضلة دبرت الجماعة الحضرية لأكادير بإمكانيات محلية ذاتية متواضعة قياسا لما توافر لمدن اخرى، وجعلت منها قبلة للزائرين وطنيا ودوليا، فأصبحت تصنف من بين أهم الوجهات السياحية الوطنية والعالمية الرائدة، وخلال هذه المدة لم تتم إدانة أي رئيس اتحادي من قبل محاكم المملكة على امتداد التجارب الاتحادية كلها”.

واعتزت بـ”تجاربنا الاتحادية الرائدة في تدبير الشأن العام بالجماعة الحضرية لأكادير ، من ألفها إلى يائها ، بتواضع شديد علمتنا إياه الأخلاق الاتحادية بعيدا عن الصراخ والتشنج غير المبرر،  لقد اخترنا لردنا منهج اللياقة وضبط النفس ، لأننا نعتبر أن خصمنا السياسي ليس عدوا بل شريكا في التجربة الديمقراطية الوطنية، و الأخلاق تقتضي أن نحتكم الى التاريخ الحقيقي و الموضوعي لا التحامل و المغالطات التي لا سند لها غير الأهواء و الخيال الواهم”.


عطلة جديدة في انتظار التلاميذ

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى