حزب بنعبد الله يطالبُ بمراجعة “اتفاقيات التبادل الحر” و”مدونة الأسرة”
دعا حزب التقدم والاشتراكية، في مذكرته حول “ما بعد جائحة كورونا” حين تطرقه لـ”تموقع اقتصادي جديد لبلادنا وتعزيز مؤهلاته في مهن المستقبل”، إلى “مراجعة اتفاقيات التبادل الحر المضرة باقتصادنا الوطني، ومقاربة التعاون الدولي على أساس مبدأ “التبادل المتكافئ”.
وطالب الحزب في مقترحه الموجه إلى حكومة سعد الدين العثماني المعنون بـ “من أجل تعاقد سياسي جديد”، اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، بـ”تعزيز حضور المغرب في القارة الإفريقية.
ودعت المذكرة إلى “تموقع المغرب كمنصة جهوية في مجال تخزين المعلومات والمصالح الرقمية (services cloud)، من خلال الاستثمار في حوضٍ تكنولوجي مرتبط بشبكة الألياف البصرية الرابطة بين أوروبا وإفريقيا، في إحدى الجهات ذات الخصاص في البنيات التحتية (قرب المحطة الطاقية بورزازات مثلا)”.
ونادت بـ”العمل على بروز مقاولات رائدة في مجال التجارة الإلكترونية، وذلك بوضع المنصات اللوجستيكية الضرورية رهن إشارتها، بشراكة مع الوكالة المغربية للوجستيك”.
وفي نفس السياق، اقترح الحزب “إنعاش استعمال العملة الإلكترونية للرفع من نسبة الانخراط في النظام البنكي وضمان مسالك التداول المالي (traçabilité)، مع تشجيع استعمال الأداء عن بُعد بالنسبة لتجارة القرب”، و”تشجيع دخول شركات دولية كبرى في مجال التجارة الإلكترونية”.
أما في جانب النهوض بالمساواة، أكد الحزب على ضرورة “إقرار المساواة الكاملة بين الجنسين، وإدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية، ومراجعة مدونة الأسرة، والرفع من معدل انخراط المرأة في الشغل بِالضعْف على الأقل، وإقرار المساواة في الأجر بين الجنسين”.
وشدد على أهمية “إقرار منحة مالية مؤقتة للشباب الباحث عن الشغل، وبالخصوص لخريجي الجامعات والمعاهد العليا، على أساس الاندماج في برنامج للتكوين أو إعادة التأهيل، وإرساء نظام لمواكبة الشباب الباحث عن الشغل، من خلال توسيع صلاحيات الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وتطوير البنيات التحتية والخدمات الموجهة خصيصا للشباب وتيسير الولوج إليها، من تجهيزات رياضية وثقافية وترفيهية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
