“حزب بنعبد الله” يدعو إلى استئناف الدراسة ويحمل الحكومة مسؤولية احتقان الأوضاع

وجه المكتب السياسي لجزب التقدم والاشتراكية، “نداءٌ حارا لأجل استئناف الدراسة استحضاراً لمصلحة التلاميذ وارتكازاً على المكتسبات المحققة في انتظار بلورة الالتزام الحكومي بنظامٍ أساسي مُحفِّز ومنصف”.

وأكد المكتب السياسي في بلاغ صادر عقب اجتماعه الأسبوعي يوم أم الثلاثاء، على “حيوية ونُبْلِ الأدوار المجتمعية الأساسية لنساء ورجال التعليم، بما يَـجعلهم مُــسْـتَــحقِّـين لأرقى مُستوى نُـــــهُوضاً بأوضاعهم المادية والاعتبارية والاجتماعية والمهنية. كما أكد على دورهم المحوري والأساسي في أيِّ مُقاربةٍ إصلاحية للمنظومة التربوية الوطنية، وعلى ضرورة توفير أسباب ومداخل انخراطهم القوي في مسار الإصلاح”، معربا عن “دعمه للمعركة النضالية للشغيلة التعليمية وما رَفَعَـــــتــْــــهُ من مطالب عادلة ومشروعة”.

وأشار المكتبُ السياسي إلى “مسؤولية الحكومة في تَعَقُّدِ واحتقان الأوضاع على مدى ما يناهز الشهريْن، بالنظر إلى ارتباكها وسُوءِ تقديرها السياسي وضُعف تدبيرها ومحدودية تواصلها بشأن الموضوع، وأيضاً بالنظر إلى افتقادها إلى الحسِّ الاستباقي، وتأخُّــــرها الكبير في تقديمِ عرضٍ للشغيلة التعليمية، بما يستجيبُ لمطالبها العادلة والمشروعة، كما طالب بذلك حزبُ التقدم والاشتراكية على مدى الأسابيع السابقة”.

وسجل الحزب “إيجابًا ما حمله العرضُ الحكومي واتفاقُ 10 دجنبر 2023 من تلبيةٍ ملموسةٍ لعددٍ من مطالبِ الشغيلة التعليمية، ومن مكتسباتٍ هامة بالنسبة لأوضاعها المادية والاعتبارية”.

واعتبر المكتب السياسي أنه “يتعين التقاطُ هذه الخطوة الإيجابية والارتكازُ عليها، ومواصلةُ الحوار حول مضامين النظام الأساسي، الذي يجب أن يكون تحفيزيًّا وشاملاً ومُتوازناً وعادلاً ومُنصفاً وضامناً لمساراتٍ مهنية متكافئة بالنسبة لكافة الفئات التعليمية. كما يَعتبر الحزبُ أنَّ السعيَ نحو تحسينٍ أعمق لأوضاع نساء ورجال التعليم يتعين أن يظل حاضرًا ومُــــتواصلًا بالموازاة مع تقدم المسار الإصلاحي العام للنظام التربوي المغربي”.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى