حزب التقدم والاشتراكية خائف من الطرد من مناصب عليا
يعيش حزب التقدم والاشتراكية تخوفا داخليا من تفاقم تبعات الزلزال السياسي، الذي أطاح بنبيل بن عبد الله الأمين العام للحزب، من على رأس وزارة السكنى وسياسة المدينة.
وحسب الأسبوع الصحفي، في عددها الصادر أمس الخميس، فإن رفاق بن عبد الله خائفون من الطرد من مناصب عليا جراء ما يعانيه الحزب من “تهميش داخل التحالف الحكومي”، وما وصفوه: “بمخطط الانقلاب على جميع التقدميين”، سيما بعد اتهام كل من سعيد فكاك مدير مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية في مجال الصحة، وأنس الدكالي، المدير العام لوكالة التشغيل والكفاءات، بأنهما يشغلان مناصب أكبر من حجمهما.
وجاءت تخوفات التقدميين بعد “عدم التعاون معهم” لاسترجاع مقعدهم بالفنيدق، وتعزيز مقاعد برلمانية جديدة خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة.
يشار إلى أن حزب التقدم والاشتراكية يعتبرون أن “رأس بن عبد الله ومعه رفاقه مايزال مطلوبا”، منذ هجوم أمينه العام على “حزب التحكم والرد عليه عبر بلاغ للديوان الملكي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية